حقق لي ميونج باك من الحزب الوطني الكبير المحافظ فوزا كبيرا في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 19 ديسمبر بأغلبية 7.48% من الأصوات، حيث جاءت هذه النتيجة بمثابة استجابة من الناخبين لنجاحه كرئيس تنفيذي في مجال البناء وكعمدة لسيول، وسوف يصبح أول رجل أعمال يتحول إلي رئاسة كوريا، وهو أيضا أول مرشح محافظ ناجح منذ عشر سنوات، وفي خطابه للأمة قال الرئيس المنتخب إنه سوف يبذ قصاري جده لأن يكون احياء اقتصاد البلاد علي رأس أولوياته، وسوف يتولي لي ميونج باك مهام الرئاسة خلفا لروه مو هيون يوم 25 فبراير لفترة رئاسية واحدة مدتها خمس سنوات.