يبحث مجلس الأعمال الرئاسي المصري الفرنسي غدا في باريس سبل زيادة الاستثمارات والصادرات وتبادل الخبرات بين الجانبين خاصة في المجال الصناعي. يرأس الجانب المصري في الاجتماعات المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ووزيرة الاقتصاد والمالية الفرنسية كريستين لاجارد عن الجانب الفرنسي. تقام علي هامش أعمال المجلس ندوة خاصة تحت عنوان "مصر الرهان الرابح" يشارك فيها الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات والمهندس محمد منصور وزير النقل عن الجانب المصري وعدد كبير من المسئولين الفرنسيين ورجال الأعمال ورؤساء كبريات الشركات في البلدين. من المقرر أن يلقي رشيد كلمة حول الاصلاحات الاقتصادية والمالية في مصر ويعقد مباحثات ثنائية مع وزيرة الاقتصاد والسكرتير العام للرئاسة الفرنسية كلود جيان. أشار الوزير إلي أن مجلس الأعمال الرئاسي يناقش سبل دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ونقل الخبرات والتكنولوجيا الصناعية المتوافرة لدي الجانب الفرنسي إلي جميع قطاعات الصناعة المصرية إلي جانب بحث سبل زيادة الصادرات المصرية إلي فرنسا وتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين والاستثمارات المشتركة. كما يبحث المجلس خطة عمله خلال العام المقبل بما يتناسب مع المستوي المتميز من العلاقات بين البلدين وتذليل الصعوبات والعوائق التي تواجه نفاذ المنتجات المصرية للاسواق الفرنسية. وأضاف رشيد أن المجلس سيبحث أيضا صور التعاون المتاحة بين الشركات في كلا البلدين خاصة في مجال نقل التكنولوجيا وتحفيز المستثمرين الفرنسيين المهتمين بالسوق المصرية لدفع تنمية قطاع الصناعة المصرية ودعم الصادرات المصرية إلي أوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص والاستفادة من الخبرة الفرنسية خاصة في مجالات البيئة والتعليم والتدريب واتاحة الفرصة لشركات المقاولات المصرية للعمل مع الشركات الفرنسية في افريقيا. أضاف علي موسي رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الفرنسي أن اجتماعات المجلس ستناقش تفعيل الاتفاقات التي أسهم مجلس الاعمال في توثيقها بين الجانبين المصري والفرنسي خاصة في مجال المنسوجات والملابس والاثاث.