اكد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة الفيفا عقب انتهاء اجراء قرعة تصفيات مونديال 2010 انه يجب علي اسرة كرة القدم العالمية مساندة جنوب افريقيا والوقوف الي جوارها لاجل انجاح تلك البطولة التي تقام للمرة الاولي في قارة افريقيا. اضاف بلاتر ان قرار اقامة المونديال في افريقيا عادل للغاية حتي تحظي كل القارات باستضافة هذا الحدث العالمي الكبير. من جهة اخري تباينت ردود افعال مدربي ومسئولي المنتخبات المشاركة في التصفيات عقب سحب القرعة. فمن جانبه اكد احمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة ان المجموعة التي وقع فيها منتخب مصر سهلة للغاية ولا يوجد اي عائق للتأهل الي الدورالاخير في تصفيات المونديال لان الفارق كبير بين منتخبنا وفرق الكونغو وجيبوتي ومالاوي. وعلي المستوي العربي فقد اكد الشيخ حمد بن خليفة احمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم انه رغم وقوع المنتخب القطري في مجموعة حديدية الي جوار أقوي المنتخبات الآسيوية الا ان هناك ثقة كبيرة في لاعبي المنتخب واعضاء الجهاز الفني للتأهل الي المرحلة الاخيرة من تصفيات كأس العالم المقبلة. واضاف ان التحدي سيكون بين جميع منتخبات المجموعة من اجل التأهل الي المرحلة الاخيرة، مشيرا الي ان المنتخب الذي يسعي للتأهل لنهائيات كأس العالم عليه ان يتوقع ان يلاقي كل المنتخبات. فيما اعتبر مدرب منتخب الكويت لكرة القدم صالح زكريا ان المجموعة التي وقع فيها منتخب بلاده تعتبر من اقوي المجموعات في التصفيات الآسيوية. بينما اعرب فجر ابراهيم مدرب منتخب سوريا عن سعادته لوقوع سوريا في المجموعة الاسيوية الرابعة، مؤكدا ارتفاع حظوظ سوريا في التأهل الي الدور النهائي الحاسم. واكد الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب الامارات ان القرعة "جاءت مقبولة ومتوازنة بالنسبة لفريقه"، مع اعطاء ايران "حظا اكبر فيها". وقال ميتسو: "القرعة لم تعاندنا، فجميع الفرق في مجموعاتنا نعرفها جيدا، لقد واجهنا الكويت في كأس الخليج الاخيرة وهي تملك فريقا جيدا لا يمكن الاستهانة به، اما ايران فهي الاصعب ونعرف لاعبيها جيدا من خلال الدوري الاماراتي كما ان جميع الفرق ستعاني عندما تلعب في طهران، وفيما يتعلق بسوريا فلا يمكن اعتبارها الطرف الاضعف اذ تطور مستوي الكرة فيها في الاونة الاخيرة وهي خطيرة كثيرا عندما تلعب علي ارضها". وصرح رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي ان حلم المنتخب العماني بالتأهل الي الدور النهائي من التصفيات الاسيوية بات واقعا اكثر من اي وقت مضي. وعلي المستوي الاوروبي، اعتبر ريمون دومينيك مدرب فرنسا ان المجموعة التي وقع فيها منتخب بلاده ليست سهلة وليست اصعب من المجموعات الاخري. اما مدرب رومانيا فيكتور بيتوركا فرأي ان المجموعة صعبة جدا، مضيفا: "رغم صعوبة المجموعات فإن اي منتخب قد يخسر في اي لحظة، لا اعتقد ان هناك منتخبا بإمكانه الفوز علي الجميع في المجموعة. واشار روبرتو دونادوني مدرب ايطاليا الي ان بلغاريا تشكل اكبر خطر علي منتخب بلاده، لكنه اعترف بتفوق المنتخب الايطالي بقوله: "منتخبات بلغاريا وايرلندا وجورجيا ومونتينجرو لاتملك تاريخا حافلا لكنها صعبة". وعبر مدير المنتخب الالماني الدولي السابق اوليفر بيرهوف عن رضاه علي مجموعة المانيا وهي المجموعة الرابعة التي ضمت بجانبها روسيا وفنلندا وويلز واذربيجان وليشتنشتاين. وقال رئيس الاتحاد التشيكي بافل موركي: "بالطبع لم نكن نتخيل اننا سنحصل علي تحد قوي ولن تكون تكاليف السفر عالية علي المشجعين والمنتخبات". فيما اعتبر مساعد المدرب بيتر رادا ان البولنديين سيشكلون التحدي الابرز بالنسبة لمنتخب بلاده، مضيفا: "لقد تحسنوا كثيرا وتصفيات كأس اوروبا الاخيرة تظهر ذلك" في اشارة الي تأهل بولندا الي النهائيات لاول مرة. اعرب لارس لاجريباك المدير الفني للمنتخب السويدي لكرة القدم عن اعتقاده بأن المنتخب البرتغالي هو المرشح الاقوي بالمجموعة الاولي للتأهل الي نهائيات كأس العالم 2010. وقال لاجريباك: "البرتغال هي المرشح الاقوي. ولكن اذا حالفنا الحظ فإننا نعلم بأننا نستطيع الفوز علي اي فريق" واضاف: "اننا نكن الكثير من الاحترام للبرتغال. انه احد افضل الفرق الاوروبية. لديه مهارات فردية رائعة. اذا لعبنا بشكل جماعي فنستطيع ان نسبب لهم الازعاج. اكد سلافين بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي لكرة القدم ان المنتخب الانجليزي هو الفريق الذي لم يكن يرغب في مواجهته في تصفيات قارة اوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا. وصرح بيليتش قائلا: "الجميع في كرواتيا يقولون دعنا نواجه انجلترا مجددا.. لكنني كنت ارغب في تجنب هذه المواجهة".