قال فرانسيس ريتشارددوني السفير الأمريكي بالقاهرة ان الولاياتالمتحدة خفضت المعونة لمصر لأنها تسعي إلي التحول من المعونة إلي التجارة، ولكي تصبح مصر دولة قوية تمنح معونات للدول الافريقية علي الأقل من الجانب الاقتصادي. جاء ذلك خلال لقاء السفير بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية برئاسة عمر مهنا في الاسكندرية أمس الأول. واكد التزام الكونجرس الأمريكي بتقديم المساعدات العسكرية لمصر لمدة عشر سنوات قادمة بقيمة 1.3 مليار دولار لاقتناع اعضاء الكونجرس بأهمية دور مصر كحجر الأساس للاستقرار في المنطقة. وتخفيض المعونة الاقتصادية بمقدار 40 مليون دولار كل عام من 455 مليون دولار هذا العام إلي 415 مليون دولار العام القادم ويستمر التخفيض لمدة السنوات العشر القادمة. وقال ريتشارد دوني ان 138 شركة مصرية استفادت من المزايا التي وفرتها اتفاقية الكويز للصادرات المصرية من المنسوجات والملابس الجاهزة إلي المستهلك الامريكي، وبلغ حجم الصادرات المصرية إلي العام 2006 نصف مليار دولار وبلغ 177 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي كما وفرت اتفاقية الكويز مائة ألف فرصة عمل في المصانع. واشار إلي زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والولاياتالمتحدة بنسبة 47% منذ عام 2001 إلي عام 2006 نصف مليار دولار، وبلغ 177 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي كما وفرت اتفاقية الكويز مائة ألف فرصة عمل في المصانع. واشار إلي زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والولاياتالمتحدة بنسبة 47% منذ عام 2001 إلي عام 2006. وقال السفير إن الشركات الامريكية ستأتي بقوة إلي مصر اذا تحسنت الامور الخاصة بحماية حقوق الملكية الفكرية والانتاج وتسجيل حقوق الملكية لمنتجات الادوية. مشيرا إلي أن حجم التبادل الثنائي لايزال ضيعفا مقارنة بما تملكه مصر من امكانيات ومزايا صناعية وتجارية واشار إلي أن تركيا التي لا تملك بترولاً أو غاز يبلغ التبادل التجاري بينها وبين الولاياتالمتحدة ضعف حجم التبادل التجاري من مصر وامريكا مطالبا رجال الاعمال بالعمل لتغيير ذلك. وأعرب السفير الأمريكي عن حزنه لاتهامه باطلاق الشائعة التي تناولت صحة الرئيس مبارك موضحا شعوره بالاحباط لتناول تلك الشائعة في الجرائد المعارضة والمستقلة والحكومية دون ان تراجع تلك الصحف السفارة للتأكد من صحة الشائعة او نفيها ووصف العلاقات المصرية الامريكية انها علاقات جيدة واستراتيجية وتقوم علي أساس الاحترام.