استعادت أسعار الأسهم بالبورصة بعض عافيتها في تعاملات جلسة أمس نتيجة للاقبال الملحوظ من جانب المتعاملين علي الشراء بعدما تسببت انخفاضات الاسبوع الماضي في وصول الأسعار إلي مستويات مغرية للشراء قفز مؤشر البورصة الرئيسي case30 من حاجز ال7500 نقطة ليفقد 700 نقطة خلال جلستين متتاليتين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. قادت الانتفاضة التي شهدتها البورصة أمس سهم الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي الذي دفع مؤشرات البورصة المصرية للصعود مع إغلاق تعاملات أول أيام الاسبوع وسط توقعات بعض المحللين بشأن تحقيق أرباح قوية وقفز سهم الشركة المصرية لمدينة الإنتاج بنسبة تجاوزت 20% مسجلا 11.13 جنيه مقابل 9.32 جنيه يوم الخميس الماضي، فيما ارتفعت أسهم البنك المصري لتنمية الصادرات بنسبة 15% إلي 38 جنيها وبنك فيصل الإسلامي بالجنيه إلي 58 جنيها. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات الأمس شهدت تنفيذ صفقة علي أسهم الشركة العربية للتطوير العمراني بقيمة بلغت نحو 754.8 مليون جنيه لصالح مجموعة من المستثمرين الأجانب فيما كان البائع من المستثمرين العرب علي سعر 1329 جنيه للسهم الواحد وهو ما ساهم في زيادة أحجام التداول. وارتفعت أيضا عدد من اسهم المضاربات علي رأسها العامة للخزف والصيني "شيني" بنسبة 13% إلي 62 جنيها والصعيد العامة للمقاولات بذات النسبة إلي 10.50 جنيه بدعم من إعلان الشركة عن اتجاهها لمضاعفة رأسمالها من 50 إلي 100 مليون جنيه. وعلي صعيد الأسهم الكبري فقد سجل سهم هيرميس ارتفاعا 41.89 جنيه بينما تراجع سهم أوراسكوم تليكوم إلي 65.08 جنيه. ومن جانبه أشار علي رزق المدير التنفيذي بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية إلي أنه كان من المتوقع عودة السوق للصعود مرة أخري خاصة بعد عودة الروح إلي السوق العالمية وتوقع رزق أن يعاود المؤشر صعوده في محاولة لتعويض جزء من خسائره بعد وصول الأسعار إلي مستويات مغرية للشراء.