أبدي العديد من موظفي بنك الاسكندرية غضبهم من إدارة البنك ازاء الانخفاض الملحوظ في الدخول السنوية للعاملين، جاء ذلك عقب مرور اكثر من شهرين علي عدم صرف او اضافة المكافأة ربع السنوية للمرتب الشامل المقرر صرفها في ابريل الماضي عن الفترة من يناير حتي مارس 2007 بالاضافة إلي عدم تقرير مصير هؤلاء الموظفين حتي الآن حول نصيبهم في الأرباح المقررة لهم بنسبة 10% في الفترة من أول يوليو حتي 31 ديسمبر ،2006 مما ترتب عليه انخفاض دخول الموظفين بنسبة قد تصل إلي 50% وشكا عدد من موظفي بنك الاسكندرية من توقف حركة الترقيات الجماعية بالبنك منذ ديسمبر 2003 كما زاد الطلب من العاملين علي فتح باب المعاش المبكر الاختياري خلال الفترة الماضية عقب قيام البنك بتخريج الدفعة الأولي للمعاش المبكر والذين بلغت تكلفة خروجهم 750 مليون جنيه خلال الفترة من 2003 حتي 2006. ويتساءل بعض موظفي البنك الذي جري بيعه نهاية العام الماضي عن الوعود الخاصة بتعديل هياكل الأجور بحيث يصبح الدخل الذي يحصل عليه الموظف هو الحد الأدني للدخول عقب الخصخصة وذلك منذ اتمام الصفقة في اكتوبر 2006. وكان بعض العاملين قد أبدوا قلقهم عقب نشر مقال الكاتب المعروف فهمي هويدي وهم الثلاثاء الماضي بجريدة الأهرام ذكر فيه ان المجموعة الايطالية التي أشترت بنك الاسكندرية ما هي إلا واجهة تخفي وراءها بنكا اسرائيلياً إلا أن النفي الذي جاء علي لسان محمود عبد اللطيف رئيس البنك يوم الاربعاء الماضي خفف من قلق الموظفين، خاصة ان عبد اللطيف اكد وبشكل قاطع أن بنك انتسيا الذي اندمج مع بنك سان باولو هو بنك ايطالي مملوك لمجموعة مستثمرين أوروبيين ولا علاقة له بأي بنك اسرائيلي.