نيويورك وكالات: أفاد تقرير للأمم المتحدة تراجع أداء سوق العقارات في الولاياتالمتحدة هو أكبر عامل فردي يؤدي إلي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. وأضاف التقريرأنه نتيجة ركود سوق العقارات الأمريكية فمن المتوقع أن يصل معدل نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي 4.3% مقابل 4% العام الماضي. أفاد تقرير أممي أن تراجع أداء سوق العقارات في الولاياتالمتحدة هو أكبر عامل فردي يؤدي إلي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. وذكر تقرير الأممالمتحدة الذي يحمل اسم "موقف واحتمالات الاقتصاد العالمي 2007" أنه نتيجة ركود سوق العقارات الأمريكية من المتوقع أن يصل معدل نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي 4.3% مقابل 4% العام الماضي لكن من المتوقع أن يرتفع معدل نمو الاقتصاد العالمي العام المقبل إلي 6.3%. وأضاف التقرير أنه إذا تراجع سوق العقارات الأمريكية أكثر من هذا واستمر ضعف أداء الاقتصاد الأمريكي فإن الموقف سينطوي علي خطر بالنسبة لنمو الاقتصاد العالمي واحتمالات النمو لاقتصادات الدول النامية. وأشار التقرير إلي تراجع سوق العقارات الأمريكية بنسبة 20% خلال العام الحالي ومازالت هذه السوق ضعيفة خلال الربع الأول من العام الحالي كما أن مخزون الوحدات السكنية غير المبيعة زاد بأكثر من ضعف متوسطها خلال السنوات العشر الماضية. وقال التقرير إنه من المتوقع نمو الاقتصاد الأمريكي خلال العام الحالي بمعدل 1.2% 3.3% عام 2006 بسبب تباطؤ سوق العقارات. وفي الوقت نفسه فإن التقرير يتوقع استمرار النمو القوي لاقتصادات الاتحاد الأوروبي واليابان مشيرا إلي احتفاظ الدول المنضمة حديثا إلي الاتحاد الأوروبي بمعدلات النمو القوية التي حققتها العام الماضي ليصل متوسط معدل نمو اقتصاداتها خلال العام الحالي إلي 4.5%. وفي شرق آسيا حيث حققت الصين نموا بمعدل 7.10% العام الماضي من المتوقع أن يتباطأ نموها الاقتصادي أما معدل نمو شرق آسيا عموما فقد كان أكثر من 8% خلال العام الماضي.