شهدت البورصة المصرية في تعاملات الأمس نشاطا قويا واتجاها شرائيا نشطا علي غالبية الأسهم لاسيما النشطة والثقيلة منها خاصة أوراسكوم تليكوم والتي سجلت أكبر قيمة تداول بلغت 165 مليون جنيه تقريبا وارتفع السهم بنسبة مؤثرة للغاية في صعود المؤشرات. وارتفع مؤشر case30 بنسبة 1.89% ليغلق علي 7719.70 نقطة متجاوزا بذلك نقاط المقاومة السابقة بنسبة كبيرة متجها إلي نقاط مقاومة جديدة عند 8000 نقطة ليثبت انه المؤشر الأفضل بين جميع مؤشرات البورصات العربية والتي تشهد انخفاضات متتالية حيث تراجع مؤشر السعودية لأقل من 7500 نقطة مقابل 21 ألف نقطة سجلها المؤشر منذ عام تقريبا عكس مؤشر البورصة المصرية الذي يبتعد بحوالي 400 نقطة فقط عن أعلي قيمة بلغها عند 8200 نقطة تقريبا ويمكنه تعويضها خلال يوم فقط. ونشطت البورصة أمس بدعم أساسي من عودة نشاط الأجانب مع توجه شرائي بحت مقابل تراجع في تعاملاتهم أمس الأول واستحوذت تعاملاتهم أمس علي 22.9 بصافي شراء 67.8 مليون جنيه حيث سجلت مشترياتهم 316.9 مليون جنيه والمبيعات 249.2 مليون جنيه. واستحوذ المصريون علي 67% في اتجاه بيعي بصافي 26.7 مليون جنيه فبينما سجلت المشتريات 815.8 مليون جنيه بلغت المبيعات 842.6 مليون جنيه وبلغ نصيب العرب 10.1% بصافي بيعي 40.9 مليون جنيه، وبينما سجلت المشتريات 104.1 مليون جنيه بلغت المبيعات 145.08 مليون جنيه. ولاقت المؤشرات دعماً قويا من غالبية الأسهم النشطة والتي سجلت ارتفاعات ملحوظة ففي قطاع الاتصالات صعد سهم أوراسكوم تليكوم 3.9% إلي 74.23 جنيه خلال تداول 2.2 مليون ورقة وارتفع سهم المصرية للاتصالات 1.16% ليبلغ 18.33 جنيه وتم تداول 3.19 مليون ورقة. قطاع المنسوجات استعاد صدارة التداولات مدعوما من العربية لحليج الأقطان والذي سجل أعلي كمية تداول 5.3 مليون ورقة ارتفع خلالها السهم 2.7% إلي 9.01 جنيه وارتفعت العروض علي الطلبات 300 ألف ورقة تقريبا وزاد سهم كابو للمنسوجات 1.2% إلي 2.5 جنيه بتداول 2.6 مليون ورقة وصعد سهم الإسكندرية للمنسوجات 2.4% إلي 3.4 جنيه بتداول 2.2 مليون ورقة. سهم المنتجعات السياحية واصل نشاطه القوي في اتجاه شرائي متواصل منذ يومين ليرتفع السهم 2.8% إلي 9.54 جنيه وتم تداول 4.2 مليون ورقة. سهم هيرمس القابضة ساهم بقوة في قيادة السوق للصعود بعد أن ارتفع السهم 0.8% إلي 83.98 جنيه بنسبة 1.8% وتم تداول 2.4 مليون ورقة وزاد سهم القابضة المصرية الكويتية 1.7% إلي 1.7 دولار بتداول 981.2 ألف ورقة.