انتهت شركة الكاتيل-لوسنت من تصنيع وتركيب شبكة الكابل البحري أطلس الذي يربط بين مدينة أصيلة في المغرب بمدينة مرسيليا في فرنسا وذلك لحساب اتصالات المغرب Maroc Telecom، مشغل الاتصالات المتخصصص في المغرب. والكابل البحري أطلس، الذي يربط اتصالات المغرب مباشرة مع مشغلي الاتصالات الأوروبيين المختلفين، يدعم النمو المتزايد والتلاقي بين خدمات الاتصالات الثابتة والمحمولة حيث تم مؤخرا إنزال الكابل البحري في مارسيليا صرح بذلك جان جودلوك رئيس قطاع الكابلات البحرية بالكاتيل-لوسنت وقال يمتد كابل أطلس عبر أكثر من 1630 كم، وهو يقوي من إمكانيات الربط بالاتصالات في المنطقة كما يتيح إمكانيات إتاحة سريعة للنفاذ علي الإنترنت. وهو يوفر إمكانيات متقدمة للتجديد ويلعب دوراً كبنية تحتية للاتصالات عبر المسافات الطويلة لنظام الكابل البحري القائم يورافريكا Eurafrica - وتبلغ سعة الكابل أطلس 320 جيجابيت/ثانية، وهو يؤَمِّن الروابط الدولية ويدعم من سعة شبكات اتصالات المغرب حيث يصبح بإمكان اتصالات المغرب تقديم خدمات الاتصالات فائقة السرعة مثل الإنترنت فائق السرعة، والبث التليفزيوني عبر الإنترنت، وخدمات المعلومات المحمولة، وأنشطة off-shoring. وأضاف أن هذه الرابطة الجديدة تكمل دور مدينة مارسيليا كملتقي أساسي للاتصالات، حيث يتقاطع بها الكابلات البحرية سي مي وي 3 Sea-Me-We 3، وسي مي وي 4 ، وكابل ميد Med-Cable، وكلها كابلات بحرية قامت الكاتيل-لوسنت بإنزالها. وكابل أطلس البحري من شأنه أن يسهم في التطور الاقتصادي للمدينة وللكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تم إنشاؤها خلال السنوات الأخيرة في قطاعات الأعمال المختلفة بما في ذلك البتروكيماويات، والإلكترونيات المتناهية الصغر، والاتصالات، والهندسة المحيطية oceanic engineering. وأوضح أن هذا الكابل البحري يسهم في تحسين الاتصالات العالمية لكل من الأفراد والمؤسسات حيث إن تكنولوجيا الكابلات البحرية تقدم مزايا الفعالية القصوي للشبكات وذلك لدعم اتصالات المغرب في تقديم أفضل خدمة للمستخدمين النهائيين حيث قمنا بتوريد الحل المُدار الإقليمي الذي يشتمل علي كابلات ومُكرِّرات عالية الاعتمادية، تم تركيبها بواسطة Ile de Sein - وهي إحدي سفن إنزال الكابلات المتخصصة القوية الخاصة بالكاتيل-لوسنت - كما يشتمل علي النهاية الطرفية البحرية 1620 Light Manager (LM)DWDM .