قامت مؤخرا شركة "مايكروسوفت "مصر بإجراء التصفية المحلية النهائية لاختيار الفريق الفائز الذي سيقوم بتمثيل مصر في نهائيات مسابقة Imagine Cup الدولية والتي ستعقد في كوريا الجنوبية في شهر أغسطس القادم وشارك في التصفية النهاية 14 فريقا من جامعات القاهرة والمنصورة وحلوان ومعهد ITI وستتنافس الفرق فيما بينها لتصميم البرمجيات وخلال التصفية النهائية سيتاح لكل فريق تقديم عرض للبرامج التي صممها لمدة 20 دقيقة أمام لجنة التحكيم التي ستقوم بتحديد الفريق الفائز علي مستوي مصر. صرح بذلك كريم رمضان مدير عام شركة" مايكرسوفت" وقال ان المسابقة تمنح للشباب الفرصة من المتنافسين لعرض أفكارهم الإبداعية علي نطاق عالمي، وإتاحة الفرصة أمامهم للاتصال بشخصيات مهمة في الدول المختلفة، بالإضافة لإقامة صداقات واسعة وقوية بين الشباب من دول العالم المختلفة، وبهدف أساسي وهو المساهمة الجماعية بالخبرات التقنية في محاولة لتحسين حياة البشر بشكل عام من خلال تقديم الحلول لبعض المشاكل الكبيرة التي يعيشها العالم. وقد تقدم في مسابقة العام الماضي 394 طالبا مصريا تمكن فريق من أربعة منهم من التأهل لنهائيات المسابقة العالمية التي أقيمت في الهند . ومن جانبه أكد احمد عادل مدير قطاع المطورين بشركة "مايكروسوفت" مصر ان التصفية النهائية شهد يوما مفتوحا وضمت الاحتفالية معرضا خاصا لعرض كل الأفكار والتطبيقات التي قامت الفرق المشاركة بتصميمها، ومع نهاية تم اختيار ثلاث فرق تعرض مشاريعها علي لجنة التحكيم لاختيار الفريق الفائز لتمثيل مصر في المسابقة العالمية. وأشار يوهان لاريلشتيد رئيس وحدة شمال إفريقيا ورئيس " اريكسون "مصر إلي أننا نشارك في المسابقة السنوية "Microsoftr Imagine Cup " لتشجيع المواهب الشابة في مجال تطوير البرمجيات والتطبيقات الحديثة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك عن طريق المشاركة في الجوائز المقدمة للمشاريع المتميزة لشباب الطلبة حيث تقدم إريكسون مجموعة من الجوائز للمجموعات الفائزة. وأضاف أن الشركة تقوم حاليا بالتوسع في أعمالها باستخدام الكوادر المصرية بما يخص تقديم الدعم الفني لعملائها في مصر وفي منطقة شمال أفريقيا كما أن مشاركتها بالمسابقة تؤكد التزامها بتطوير مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر ويظهر ذلك جلياً التوسع في مجموعة الأعمال التي تقوم بها الشركة حيث ان الشركة تعتبر مصر سوقاً ناشئة ذات إستراتيجية مهمة بالنسبة لمجموعة اريكسون العالمية ككل وذلك لتوافر فرص الاستثمار العديدة التي تدعمها الثروة البشرية في مصر.