وافقت القمة الاستثنائية للشراكة الجديدة من أجل تنمية افريقيا (نيباد) بالعاصمة الجزائرية علي دمج أمانة نيباد في مفوضية الاتحاد الافريقي في أجل مدته عام بداية من يونية المقبل. وقال الرئيس النيجيري "أوليسغون أوباسانجو" رئيس نيباد -عقب اختتام القمة التي دارت في جلسة مغلقة- إنه ستكون هناك مرحلة انتقالية من يونية 2007 إلي يونية 2008 قبل الانتقال من المرحلة الحالية إلي الدمج النهائي. وأوضح أوباسانجو أن مقر الهيئة سيبقي في جنوب أفريقيا وأن اللجنة التنفيذية لمشاريعها ستبقي المسئولة عنها.. وكان التكامل بين الأمانة العامة لنيباد والمفوضية الافريقية النقطة الرئيسية علي جدول أعمال القمة. وقال المشاركون إن دمج الأمانة العامة لنيباد في الاتحاد الافريقي يهدف إلي ضمان تلاحم أكبر في الخطوات الاقتصادية الافريقية حيال الشركاء الأجانب وخصوصا مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبري. وأكد أوباسانجو تصميم القارة السوداء علي مكافحة التخلف وسوء الإدارة والعجز في إحلال الديمقراطية. وبالإضافة إلي أوباسانجو شارك في القمة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي ورئيس غانا جون كوفور الذي يترأس الاتحاد الأفريقي والرئيس المالي أمادو ثوماني ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ألفا عمر كوناري فيما غاب رئيسا مصر والسنغال. وأسست "الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا" في 2001 لجمع رؤوس الأموال الخاصة والعامة المحلية والأجنبية من أجل تنمية افريقيا.. وكانت حتي الآن هيئة مستقلة عن الاتحاد الافريقي. وتضم لجنة نيباد عشرين دولة افريقية هي الجزائروجنوب أفريقيا وأنجولا وبوتسوانا والكاميرون والكونغو ومصر وإثيوبيا والغابون وغانا وكينيا وليبيا ومالي وموريشيوس وموزمبيق ونيجيريا ورواندا وساو تومي والسنغال وتونس.