رحب مسئولون تجاريون أمريكيون بإعلان الصين إلغاء واحد من عدة برامج حكومية لدعم الصادرات تطعن فيها الولاياتالمتحدة أمام منظمة التجارة العالمية. ويعتبر البرنامج الذي يقدم قروضا بأسعار فائدة مخفضة لكبار المصدرين الصينيين احد تسعة برامج تقاومها ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش. وعبرت الممثلة التجارية الأمريكية سوزان شواب في بيان صدر بواشنطن أمس عن تفاؤلها بأن الدعوات إلي الاصلاح من بلادها وشركاء تجاريين آخرين قد دفعت المسئولين الصينيين إلي إعلان نهاية لسياسة أوجدت ميزة غير عادلة للشركات المصدرة إلي السوق الدولي من الصين. وأشارت إلي ادراك الصين أن التقيد بقواعد التجارة العالمية سيعزز مصالحها الاقتصادية علي المدي الطويل معبرة عن أملها في سحب الصين برامج دعم أخري. واكدت شواب مواصلة الولاياتالمتحدة متابعة شكواها في منظمة التجارة ضد برامج الدعم الثمانية الاخري في حين ستحث المسئولين الصينيين علي تقديم مزيد من التفاصيل عن انهاء برنامج قروض التصدير ذات الفائدة المنخفضة. وقدمت ادارة بوش التي تواجه ضغطاً من الكونجرس لاتخاذ موقف أكثر صرامة حول التجارة شكوي لمنظمة التجارة العالمية الشهر الماضي ضد تسعة برامج للدعم الحكومي في الصين. ويري مصنعون أمريكيون ان دعم الحكومة الصينية للمصدرين اسهم في اتساع العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين الذي سجل مستوي قياسيا بلغ 233 مليار دولار عام 2006. وأفادت وثيقة للحكومة الصينية صادرة في 28 فبراير الماضي ونشرت الخميس الماضي انهاء الصين للبرنامج الذي سمح لكبار المصدرين بالحصول علي قروض بأسعار فائدة مخفضة.