أصدرا رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وأمين أباظة وزير الزراعة قرارا مشتركا يحدد مواصفات محطات تعبئة البرتقال للتصدير، ونص القرار علي مهلة تتجاوز ال9 أشهر حتي تتاح الفرصة للمحطات القائمة للتوافق مع النظام المقترح وأن يتم التنسيق بين المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ومركز تحديث الصناعة لتقديم المعونة الفنية والمادية اللازمة لمساعدة المحطات القائمة للتوافق مع النظام الجديد. ونصت المادة الأولي من القرار علي قصر عمليات فرز وتدريج وتعبئة البرتقال المعد للتصدير علي المحطات التي تم معاينتها واعتمادها وتسجيلها بقائمة معتمدة بمعرفة لجنة مشتركة من ممثلي الحجر الزراعي والهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات بالتنسيق مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية. وسيعمل بهذا النظام بداية من الموسم التصديري للبرتقال 2007/2008 وذلك للمشحونات اعتبارا من الأول من أكتوبر 2007. وتضمن القرار ضرورة أن تكون محطات فرز وتعبئة البرتقال للتصدير مستوفاة عدداً من الاشتراطات الخاصة بالمحيط الخارجي للمحطة، والتصميم الداخلي للمحطة والمرافق والخدمات اللازمة وكذا الأجهزة ومعدات التشغيل والتي يجب أن تتضمن ثلاجات لتخزين المنتج النهائي سعتها التخزينية لاتقل عن الطاقة الانتاجية للمحطة لتشغيل يوم واحد. وبالنسبة للمحطات التي يتم بها تعبئة البرتقال للتصدير إلي الدول التي تطلب تطبيق نظام المعالجة بالتبريد فينبغي أن يكون بالمحطة نظام تبريد سريع، كما يشترط توفير سجلات منتظمة لتسجيل الوارد للمخازن من مستلزمات التشغيل والمطهرات والمستخدم منها وتسجيل البرتقال الوارد إلي المحطة والصادر منها. وكان رشيد قد تلقي مذكرة من قطاع التجارة الخارجية أوضحت أن البرتقال يأتي في المرتبة الثالثة في قائمة الصادرات الزراعية بعد القطن والأرز حيث بلغ ما تم تصديره الموسم الماضي 2005/2006 كمية 636 ألف طن بما قيمته حوالي 190 مليون دولار. وأشارت المذكرة إلي ارتفاع الكميات المصدرة خلال الموسم الحالي 2006/2007 حتي منتصف يناير 2007 إلي حوالي 150 ألف طن مقابل 121 ألف طن خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. وكشفت المذكرة أن الزيادة في صادرات البرتقال تأتي انعكاسا لنجاح دعم الموالح للأسواق غير العربية "ثلاث مواسم 2001/،2002 2002/،2003 2003/2004" وهو ما ساهم في النفاذ بالموالح المصرية إلي جميع الأسواق الأوروبية ودول شرق اسيا وبعض الدول الافريقية كما استمر هذا النجاح بعد انتهاء برنامج دعم الموالح حيث زاد من 190 ألف طن في موسم 99/2000 إلي 636 موسم 2005/2006.