يقول م.خليل حسن خليل رئيس مجلس ادارة الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية ان نشاط الشعبة في عام 2006 شهد نشاطا واسع النطاق علي مستوي المعارض الخارجية والمحافل الدولية حيث قامت بدعم اعضائها للمشاركة في العديد من المعارض منها سيبت وجيتكس. وشاركت الشعبة في اعمال اللجنة الاستشارية العليا للملكية الفكرية وايضا اللجنة الاستشارية العليا لمشروع توفير الحاسبات للمجتمع حاسبات مصر 2010 ذلك الي جانب المشاركة في الاعداد لمشروع حاسب لكل تاجر الذي من المتوقع ان يظهر خلال الشهر القادم بالتعاون مع كل من شعبة الحاسبات الآلية والبرمجيات وبالغرفة التجارية بالاسكندرية واتحاد منتجي البرمجيات وميكروسوفت وانتل وبنك التنمية والائتمان الزراعي. واكد خليل ان ابرز احداث العام المنصرم كان التوقف الطويل لمبادرة حاسب لكل بيت قبل انتهائها مما اثر سلبا علي سوق الحاسبات حيث ان هذا المشروع كان عاملا مهما جدا لتحقيق دورة جيدة لرأس المال بجذب التمويل من البنوك وايضا الاموال من المتعاملين من خلال تشجيعهم بآلية التقسيط مما كان يدعم دوران رأس المال بصورة واضحة ومن ثم فإن تعطله ادي الي كساد واضح في السوق. واضاف ان رفع رأس مال الشركات المشاركة في مشروع توفير الحاسبات 2010 بصورة كبيرة عما كان يجري العمل به في مبادرة "حاسب لكل بيت" ادي الي خروج الكثير من الشركات التي كانت تعمل من قبل ومن ثم اصبحت المبادرة الجديدة للكيانات الكبيرة فقط مؤكدا علي ان الشعبة قامت بدورها في اللجنة العليا للمشروع ورفضت هذا الحل الا ان الموافقة عليه في اللجنة تمت علي اساس اغلبية الاصوات، مشيرا الي ان لهذا القرار ايجابياته كما أن له سلبياته ومن اهم ايجابياته أن الكيانات الموجودة تم تصنيفها ليس علي اساس الجودة فقط ولكن ايضا علي اساس حجم الاستثمار وهو ما يجعلها اكثر قدرة علي تقديم ودعم خدماتها اما السلبيات فهي عدم قدرة بعض الكيانات الجيدة علي العمل من خلال هذه المبادرة نتيجة لشرط حجم الاستثمارات. وعن العام الجديد قال خليل انه يأمل ان يشهد مزيدا من حسن التخطيط لتنفيذ الاستراتيجية التي تم وضعها العام الماضي لزيادة الصادرات بحيث لا تعوقها المحاذير الموجودة حاليا علي الشركات مشيرا الي ان تحقيق هذا يتطلب مرونة كبيرة في تنفيذ الاستراتيجية. وقال انه يتمني ان يشهد عام 2007 تعظيما للدور الايجابي للشركات امام التحديات في السوق وحل المشكلات التي اثرت علي السوق خلال 2006 مثل انتشار الاجهزة المستعملة.