أكد المشاركون في الملتقي الثاني للتحكيم السعودي من منظور إسلامي ودولي في ختام اعماله بالخبر شرق السعودية ان الاستثمارات الاجنبية بالمملكة في مجال النفط والغاز والكهرباء والمياه والبتروكيماويات والانشاءات الهندسية التي تصل قيمتها لمئات المليارات من الدولارات بحاجة الي قوانين ومناخ جاذب للاستثمار ويعد التحكيم من احد اهم وسائله. واختتم المؤتمر فاعلياته بمحاضرة عن اقتصاديات التحكيم ودور المحامين والمحكمين في ظل العولمة والحوكمة قدمها المحامي ماجد محمد قاروب رئيس مركز القانون السعودي للتدريب اشار فيها الي اهمية استحداث ادارة مختصة بالمحكمين والخبراء واهمية البعد العلمي والتدريب الحقوقي والقانوني للقضاة في قضايا التحكيم الاقتصادية. وأوصي الملتقي في محاضرة د. عايض العتيبي بالهيئة العامة للاستثمار بالمملكة بالاسراع في تعديل نظام التحكيم السعودي ليواكب مستجدات الاقتصاد السعودي والاسراع في اصدار تنظيم انشاء مركز التحكيم السعودي، واهمية الاسترشاد بقواعد التحكيم التي وضعتها لجنة الاممالمتحدة للقانون التجاري الدولي واعداد برامج لتنمية مهارات المحكمين بمشاركة ديوان المظالم ووزارة العدل.. ومن ناحية اخري، اعلن ماجد قاروب جائزة سنوية عالمية من قبل مركز القانون السعودي للتدريب باسم "جائزة بندر بن سلمان بن محمد آل سعود العالمية للتحكيم" وموضوعها التحكيم تمنح لافضل البحوث والدراسات الخاصة بالتحكيم وتحمل اسم الامير بندر بن سلمان لما قدمه من وقت وجهد ودعم علمي ومعنوي لرفعة شأن التحكيم ووضعه في المكانة التي يستحقها ومن خلال صفاته العلمية والاكاديمية والشخصية مما يجعله جديرا بان تحمل الجائزة اسمه وان يقترن التحكيم برعايته علي ان يكون مقر الجائزة مركز القانون السعودي للتدريب.