كتب - مؤمن ماجد: عقدت جمعية الأعمال المصرية - الاسكندنافية برئاسة أنسي ساويرس اجتماعا بعد التشكيل الجديد للجمعية بانضمام مجلس الأعمال المصري السويدي. وحضرت الاجتماع فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي التي أكدت ان أحد أهم الأدوار الاساسية للحكومة هو تهيئة المناخ أمام منظمات الأعمال لتقدم بدورها في التنمية وايجاد فرص العمل الجديدة. وأعلنت ان دور الجمعية مهم خاصة بعد تشكيلها الجديد في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وبين الدول الاسكندنافية خاصة ان العلاقات السياسية ممتازة وهناك توافق في وجهات النظر بين مصر وتلك الدول في كثير من القضايا. واضافت ان المعوقات التي تتلقاها مصر وبعض الدول العربية من الدول الاسكندنافية غير مشروطة بشروط سياسية الا ان العلاقات الاقتصادية لا تعكس نفس القوة التي تتمتع بها العلاقات السياسية القوية ولابد من العمل علي تقويتها بشكل اكبر خاصة مع وجود قاعدة كبيرة من الشركات العالمية من الدول الاسكندنافية تعمل في مصر بالفعل. وأعلن ساويرس رئيس جمعية الاعمال المصرية الاسكندنافية ان أهم مجالات التعاون في الفترة المقبلة ستكون في مجالات النقل البري والبحري وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأدوية. وأوضح أن الحزب الوطني وضع الطاقة النووية علي جدول اهتماماته الآن كمصدر نظيف وجديد للطاقة مؤكدا أن الدول الاسكندنافية تمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال يمكن الاستفادة منها.