كشف الدكتور عادل خليفة رئيس مجلس إدارة مجموعة خليفة للكمبيوتر عن تطوير منظومة جديدة لتحويل المدارس النظامية والجامعات إلي نظام الكتروني موضحا أن هذه المنظومة تقوم علي فكرة تعظيم دور المدرس والأستاذ الجامعي في العملية التعليمية. وقال إن التعليم الالكتروني يختلف حسب نوعية التطبيق مثل التعليم عن بعد والتعليم الذاتي،مؤكدا أن هذه المسميات ما هي إلا صور من التعليم الالكتروني،وهذه الصور حدث فيها خلط بالرغم من أن هذه الأنظمة تختلف عن بعضها وكل نظام له مكوناته ومقوماته لذلك شرعت مجموعة خليفة في عمل منظومتين (المدرس العصري- البروفيسور للأستاذ الجامعة ). وأوضح أن فكرة هاتين المنظومتين تقوم علي أن المدرس والأستاذ الجامعي هو الذي يدير المواد الالكترونية ويضيف عليها خبرته ليقوم بالعملية التعليمية، كما تساعده في التحضير للدرس من خلال ال Power Point مشيرا إلي أن المنظومة تعطيهم ثلاثة أنواع من المكتبات لتساعدهم في الشرح الأولي عبارة عن وثائق متعددة تشمل صوراً -فيديو- رسوماً متحركة -جرافيك .... وهذه المكتبة تحوي مليون عنصر ضم كل ما يحتاجه الاستاذ الجامعي وتختص المكتبة الثانية في نوعية تخصص الاستاذ الجامعي أو المدرس، حيث تعطيه كل ما يتصل بالمادة العلمية من رسومات وصور جاهزة يأخذ منها للشرح أما المكتبة الاخيرة فهي تتضمن عناصر تعليمية تفاعلية وهي عبارة عن تفتيت للمنهج إلي وحدات برمجية، كل واحدة قائمة بذاتها تشمل أفضل صورة كوحدة فيها الاهداف والشرح بالوسائط المتعددة والانشطة والتدريب والتقويم حتي يعرف نقاط الضعف لتقويتها عن الطلبة. وقال إنه لو تم تطبيق هذه المنظومة بالنسبة لكل المواد سيكون عند كل مدرس أو أستاذ جامعي أدوات تساعده في التحضير للدرس،كما انها من الممكن وضعها علي CD توزع علي الطلبة ويتم شرحها عن طريق البروجيكتور ويسعي الدكتور عادل خليفة أن تأخذ وزارة التربية والتعليم الوزارة هذه المنظومة لتطوير العملية التعليمية، الامر الذي سيحدث طفرة في التعليم النظامي. مؤكدا أن سيتم عرض المنظومة التعليمية الجديدة في معرض جيتكس بدبي 2006حيث ستكون هناك نسخة شخصية للمدرس وأخري متكاملة تنفع للوزارة لأنها تحوي مليون عنصر تفاعلي.