يعد مفهوم "التصوير الرقمي" بمثابة ثورة شاملة في مفردات عملية التصوير بداية من الأدوات المستخدمة مرورا بماكينات الطباعة وحتي علي مستوي جودة الصورة والمصور نفسه. ومن أهم مزايا الأجيال الحديثة من الكاميرات الرقمية أنها نقلت جزءا كبيرا من الخبرات البشرية للمصورين المحترفين وجعلتها في متناول أيدي المستخدم المبتديء. ومع تطور تكنولوجيا المعلومات وحدوث طفرة في عمليات نقل البيانات والصور عبر شبكات الاتصالات أصبحت الصورة الرقمية هي الأقرب إلي جميع المستخدمين وهذا ما يفسره انتشار التليفونات المحمولة المزودة بكاميرات "بدرجات متفاوتة من الكفاءة" علاوة علي النمو الهائل في الطلب علي الكاميرات الرقمية للاحتفاظ الدائم بالصور والذكريات عبر أجهزة الكمبيوتر أو وسائل التخزين الرقمية المتنوعة حيث يشير بعض الخبراء إلي أن هناك أكثر من 100 مليون كاميرا رقمية تم بيعها في الأسواق العالمية منذ ظهور هذه الكاميرات في منتصف العقد الماضي. العام العاشر وتحت شعار الإبداع في التصميم كشفت شركة كانون canon العالمية المتخصصة في تزويد الأفراد والشركات بالحلول التكنولوجية المتخصصة في التصوير والمعلومات عن مجموعة جديدة من الكاميرات الرقمية الشهيرة Ixus لتلبية احتياجات المستخدم المنزلي وذلك خلال فاعليات المؤتمر السنوي العاشر Ixus 10th Year Anniversary والذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة أكثر من 700 صحفي متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات يمثلون دول منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وفي احتفال لم يغب عنه البعد الانساني والحس الفني أكد موجينس جينسين رئيس قطاع المستخدم النهائي بشركة كانون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا علي مدي اهتمام الشركة بجانب التصميم الشكلي للكاميرات الرقمية لقناعتها بأن التصميم الجيد للمنتجات الالكترونية هو المفتاح الرئيسي لكسب ثقة المستخدم النهائي من خلال تقديم مجموعة جديدة من الوظائف في شكل خارجي مبتكر يسمح للمستخدم بسهولة التعامل مع الكاميرا وفي نفس الوقت الحصول علي مستوي جودة وكفاءة أداء أعلي. محاور التصميم الجديد وعن المحاور الرئيسية لتصميم الجيل الجديد من كاميرات Ixus قال أن هناك 4 محاور أولها الشكل الخارجي المتناسق والذي يتضمن مجموعة من الأزرار اللمسية التي تسمح للمستخدم بسرعة الوصول إلي احتياجاته دون الإضطرار للذهاب إلي قائمة الاختيارات بجانب طرح أربعة ألوان جذابة للكاميرا ويتمثل المحور الثاني في تسهيل إتمام عملية التصوير بحيث لا تحتاج إلي مجموعة من الخطوات وركز المحور الثالث علي المواد الأولية لتصنيع الكاميرا إذ تم الاعتماد علي مواد من الاستلنس و التيتانيوم لضمان خفة الوزن بجانب قوتها وصلابتها وذلك بدلا من الاعتماد علي مادة الألمونيوم فقط وأخيرا يركز المحور الرابع علي إضافة التقنيات الحديثة التي تتيح للمستخدم الفرصة لتحسين مستوي جودة الصورة وحفظها بكميات كبيرة وسهولة نقلها للأجهزة الالكترونية. واشار إلي أن الجيل الجديد من الكاميرات يحافظ علي الشكل الذي وضعه المصمم الشهير ياسوشي شيوتاني بشركة كانون اتصميم الكاميرا الرقمية Ixus والقائم علي مفهوم صندوق ودائرة حتي مع مشاركة هيساكازو شيميزو في التصميم للجيل الجديد من هذه الكاميرات إذ أن رؤيتنا للكاميرا الرقمية أنها باتت قطعة إكسسوار أو ديكور جميلة يحملها المستخدم وليس مجرد آلة للتصوير بحيث يستطيع أن يحملها معه في اي مكان لا يتجاوز وزنها 100 جرام تقريبا ومن ثمة فإن التحدي الرئيسي الذي كان علينا مواجهته هو كيفية التوفيق بين التقنيات الفائقة التطور ونوعية البنية المدهشة والتصميم الخارجي الجذاب. حجم المبيعات وفيما يتعلق بمعدل انتشار الكاميرات الرقمية أوضح انه منذ قمنا بطرح هذه النوعية من الكاميرات قبل عشر سنوات فإن حجم مبيعاتنا وصل إلي 33 مليون كاميرا بمعدل 3.3 مليون ووحدة سنويا يعتمد عليها أكثر من 600 مليون إنسان حول العالم حيث تحتل كانون المرتبة الأولي بلا منازع في سوق الكاميرات الرقمية.