معاناة يومية تواجه ركاب القطارات سواء المتجهة الي القاهرة او التي تذهب الي المحافظات الاخري والسبب ان مذبحة قطاري قليوب وبعبع قطاري شبين القناطر لا يفارقان عقول سائقي القطارات وايضا "المحولجية" وبالتالي اصبحت سرعة القطارات مثل سرعة العربات الكارو في الارياف او الحنطور في بعض المدن وهو ما يعني أننا عدنا الي عصر استخدام الحمير في الايام الغابرة بعد ان وفر علينا القطار تعسف "الحوذي" وشجار الحمار.. الحرص واجب.. لكن لا يصل ذلك الي اتخاذ قرارات تساهم في وقف حال عباد الله.. والغاء الرحلات لا يتم والركاب علي المحطات بحجة انه لا توجد جرارات صالحة.. السيد وزير النقل المحترم هل فجأة اصبحت جرارات هيئة السكة الحديد غير صالحة ومطلوب تحويلها الي "كهنة"؟ وهل تخفيف السرعة.. بل توقف القطارات قبل الوصول الي محطة قليوب سيصلح حال الهيئة ويجنبها مخاطر الحوادث؟ الواضح ان شبح حادثتي قطاري قليوب وشبين القناطر يقفز الي مخيلة العاملين في هيئة السكة الحديد مما جعلهم يعيشون في ذعر مستمر ويخفضون السرعة حتي لا يصبحوا الضحايا مع انهم ابرياء. نحن مع الحذر.. لكن ليس للدرجة التي تصبح فيها القطارات وسيلة للنقل البطيء بل يجب تطوير العمل في هذا المرفق الحيوي والهام من خلال خطة قصيرة المدي تعيد للخطوط حيويتها واخري متوسطة المدي يتم خلالها استغلال كل طاقات الهيئة والثالثة طويلة المدي يتم فيها تجديد كل الات الجر لتتناسب مع الجرارات التي يتم احلالها في الخطة القصيرة.