بدأت حرب المنشورات في نادي الجزيرة بعد ان ظهرت خلال الايام الماضية في انحاء متعددة من النادي في يد الاعضاء. ووجهت المنشورات التي وزعت علي الاعضاء انتقادات عنيفة ضد اعضاء مجلس الادارة الحالي واتهامات صريحة بالفشل في عدم الوفاء بتنفيذ الوعود التي كانت في البرنامج الانتخابي للمجلس. وتسببت هذه المنشورات في اثارة القلق الشديد بين الاعضاء خشية تزايد حدة المنشورات خلال الايام القادمة بالتجريح بين المرشحين للانتخابات وهو غير المعتاد في نادي الجزيرة. علي جانب اخر اصبح ابراهيم زاهر المرشح تحت السن هو الاقرب للاستبعاد من قوائم المرشحين نظرا لعدم مرور عامين علي عضويته العاملة حتي وقت اجراء الانتخابات نفسها. وبالتالي سيتنافس علي مقعدي تحت السن كل من نهال عهدي وكريم المصري ومحمد مصطفي امين وسالم هيكل ومحمود الانصاري والدكتور هشام اسماعيل واحمد نجيب. ويعتبر الثنائي نهال عهدي وكريم المصري هما الاقرب لمقعدي تحت السن حتي هذه اللحظات لوجود حضور مميز لهما بين الاعضاء وقبول جيد. علي جانب اخر كثفت الدكتورة مها مصطفي مراد دعايتها في الفترة الماضية لنفي شائعة انسحابها من الانتخابات. وان كان سيتحتم عليها تحديد مصيرها عقب الانتخابات في حالة نجاحها باعتبارها عضوا حاليا بمجلس ادارة اتحاد السلاح. من جانب اخر بدأت التحركات الايجابية للمرشحين للانتخابات مع عودة امتلاء النادي بالاعضاء مرة اخري خاصة مرشحي العضوية البالغ عددهم 24 مرشحا وستتركز المنافسة القوية بين 10 و15 مرشحاً امثال المهندس ايهاب لهيطة الذي يحظي بحب ودعم كل الاعضاء واحمد ابوالفتوح وهبة الشيخ التي اكدت انها لن تعود الا بما ستقدر علي تحقيقه وطارق البحيري وحسنين شرف الدين وايهاب القلباني ورؤوف نور والدكتور بدوي خليفة وطارق نصار واشرف موسي صبري ومحمد رزق الذي يتقدم بخطوات ثابتة وواثقة معتمداً علي برنامجه الطموح جداً للاعضاء.