استقرت شركة "جولد كورب" الكندية لإنتاج الذهب علي شراء نظيرتها "جلاميس جولد أوف بيفادان" مقابل 8.6 مليار دولار "6.7 مليار يورو" حيث تأمل كل من الشركتين تكوين شركة من أقل شركات الذهب العالمية من حيث التكلفة وأكثرها وأسرعها إنتاجا، وسوف تمتلك الشركتان المندمجتان معا مناجم ذهب عددها 22 منجما وفرصا استكشافية في شمال ووسط وجنوب أمريكا. ومن المتوقع أن تنتج المجموعة حوالي 3 ملايين أونصة من الذهب سنويا بتكلفة أقل من 200 دولار للأونصة الواحدة وهو أقل من السعر الجاري بالسوق العالمية للذهب وهو 624 دولارا للأونصة. يذكر أن ازدهار سوق المعادن ساعد علي توفير السيولة المالية المرتفعة لكبار صناعة الذهب بالإضافة إلي أنه رفع أسعار أسهم شركات صناعة الذهب وهو ما كان يأمله هؤلاء المصنعون، في الوقت نفسه أعرب مستثمرون بشركة "جولد كورب" عن بالغ سعادتهم وتفاؤلهم بقيام شركتهم بشراء نظيرتها المذكورة حيث يعد هذا تحولا كبيرا في سياسة جولد كورب الاقتصادية.. إلا أن كيفين ماك اَرثر المدير التنفيذي لشركة جلاميس الذي سيشغل نفس المنصب عقب إتمام عملية الاندماج بين شركته والشركة الكندية يري أن المجموعة الجديدة بعد الاندماج لن يكون لديها في البداية الضمانات الكافية ضد أي مخاطر اقتصادية يحتمل أن تحدث مما قد يجعلها تتأثر سلبا بأسعار الذهب المتقلبة. ومن المتوقع أن تسفر هذه الصفقة الذهبية عن زيادة حجم احتياطي الذهب لدي شركة جولد كورب حيث يعد الاحتياطي هو المؤشر الرئيسي حول مدي نمو أو تباطؤ أي شركة تنقيب عن الذهب.