كتب مسعد نوار: تقدمت غرفة "الطباعة" التابعة لاتحاد الصناعات بمذكرة إلي المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بشأن تصحيح الخلل في التعريفة الجمركية الخاصة بصناعة الورق المكربن، حيث إنها محددة بنسبة 2% فقط علي المنتج الجاهز المستورد في حين تصل إلي 12% علي الخامات المستوردة لهذه الصناعة الأمر الذي يهدد هذه الصناعة بالاغلاق! وقال أحمد عاطف رئيس الغرفة إن هذا الخلل في التعريفة الجمركية يشجع الاستيراد علي حساب الصناعة الوطنية نتيجة لخطأ في تفسير مسميات أو لتدخل أصناف أخري مستخدمة في طباعة المنسوجات مثل الورق الحراري وغيرها مما يهدد صناعة بكاملها وهي صناعة الورق المكربن بالانهيار. وأضاف أن الورق المكربن يستخدم في المطبوعات علي نطاق واسع وعلي مستوي الدولة من جهات حكومية وبنوك وشركات وغيرها وعليه طلب محلي، مؤكدا أن هذا الخلل في التعريفة الجمركية أصاب الصناعة في مقتل وخاصة فيما يتعلق بتغطية السوق المحلي بجانب انخفاض القدرة التنفيذية إلي الدول العربية. وأضاف عاطف أن الغرفة تطالب بتخفيض بند الورق الخام إلي 2% أو 5% لتقريب المسافة بين تعريفة الخامات والمنتج الجاهز، مشيرا إلي أن الغرفة سبق وتقدمت بعشرات المذكرات سواء من خلال لجنة الجمارك باتحاد الصناعات أو من خلال وزارة الصناعة والتجارة وكذلك الجمارك بقصد تصحيح الخطأ في التطبيق في البنود وعدم الخلط بين الورق الملون الخاص بالصناعة وأنواع ورق استنساخ أخري تستورد جاهزة.