ارتفع العجز في الميزان التجاري الأردني خلال الاشهر الستة الاولي من العام الحالي بنسبة 14.9% والولاياتالمتحدة في المرتبة الأولي بين الدول المصدر لها. ووفق ارقام حكومية وصل العجز في الميزان التجاري خلال هذه الفترة 3310 ملايين دولار مقابل 2880.9 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2005. وأشارت بيانات التجارة الخارجية إلي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية احتلت المرتبة الأولي من حيث الدول المصدرة إليها بقيمة 574.2 مليون دولار أو ما نسبته 29.4% من إجمالي الصادرات التي شكلت الألبسة حوالي 91.4% منها. وحل العراق في المرتبة الثانية بنسبة 13.5% فيما جاءت الهند ثالثاً فالسعودية رابعاً. وبلغت نسبة صادرات الاردن إلي دول منطقة التجارة العربية الكبري 42.6%، والاتحاد الأوروبي بنسبة 3.8% فيما بلغت مع بلدان اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة "النافتا" خلال هذه الفترة 29.6% . اما مستوردات الاردن خلال النصف الأول من العام الحالي فقد بلغت قيمتها 2629.9 مليون دولار مقابل 4961 مليون دولار مسجلة ارتفاعاً بلغت نسبته 13.5%. واحتلت مادة البترول المرتبة الأولي في قائمة السلع المستوردة خلال هذه الفترة وبلغت قيمتها 1014.5 مليون دولار أو ما نسبته 18% من اجمالي المستوردات. واحتلت المملكة العربية السعودية مقدمة الدول التي استورد الأردن منها خلال النصف الاول من العام الحالي وبلغت القيمة الاجمالية للمستوردات 1496.8 مليون دولار منها 1272 مليون دولار قيمة مستوردات بترول خام ومشتقاته تلتها الصين ثم ألمانيا فأمريكا. يذكر أن الفاتورة البترولية تشكل خلال السنوات الاخيرة ضغطاً علي الموازنة العامة للأردن نظراً للارتفاعات التي تشهدها أسعار البترول عالمياً الأمر الذي حدا بالحكومة إلي اقرار جدول ينتهي عام 2007 بتحرير قطاع الطاقة ورفع الدعم الحكومي عن أسعار المشتقات البترولية.
