تباينت أسعار السلع الرئيسية في الأسواق العالمية خلال تعاملات أمس الأول حيث شملت تغيرا طفيفا في معظم السلع وتربعت أسعار السكر علي قمة الارتفاعات خلال التعاملات وزادت أيضا أسعار الذرة والزيت بنسبة طفيفة في حين تراجعت أسعار القمح وفول الصويا والبن والكاكاو . في بورصة المحاصيل الزراعية تباينت معظم أسعار السلع وتربعت أسعار القمح علي قمة الارتفاعات ليزيد بنسبة 1.02 في المائة مسجلا 328.02 دولار للطن مقابل 324.72 دولار في إغلاق اليوم السابق، وزادت أسعار الذرة بنسبة 0.59 في المائة ليصل سعر الطن الي 257.5 دولار مقارنة ب 256.25 دولار في إغلاق اليوم السابق وارتفعت أسعار الزيت بنسبة طفيفة جدا وصلت الي 0.03 في المائة ليصل سعره الي 1637.24 دولار مقارنة ب 1636.8 دولار في إغلاق اليوم السابق ، في حين تراجعت أسعار فول الصويا بنسبة 0.13 في المائة ليصل سعر الطن الي 599 دولار مقارنة ب 599.75 دولار في إغلاق اليوم السابق، وانخفضت أسعار القطن بنسبة 0.47 في المائة ليصل سعر القنطار المتري الي 55.28 دولار مقابل 599.75 دولار في إغلاق اليوم السابق، وطالت الانخفاضات أسعار البن الذي تراجع بنسبة طفيفة وصلت الي 0.05 في المائة ليصل سعر الطن الي 2185.7 دولار مقابل 2186.8 دولار خلال فترة المقارنة ، وتراجعت أسعار الكاكاو بنسبة 0.04 في المائة ليصل سعر الطن الي 1486 دولار مقابل 1492 دولار في إغلاق اليوم السابق. من ناحية أخري واصلت أسعار الذهب تراجعها في الأسواق العالمية متجاهلا سخونة الأحداث الجارية حاليا في لبنان وغزة فقد تراجع المعدن الأصفر خلال التعاملات الإلكترونية اليوم أمس الأول بسوق نيويورك في ظل ترقب المتعاملين لما سيسفر عنه اجتماع صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) الأسبوع المقبل بشأن تحديد مستويات الفائدة. كما تعلقت أذهان أغلب المستثمرين في أسواق المعادن الثمينة بآخر التطورات التي تطرأ علي الملف اللبناني المتوتر الذي زادت سخونته في أعقاب المجزرة الإسرائيلية في بلدة قانا اللبنانية. وانخفضت أسعار العقود الآجلة الذهب "تسليم أغسطس" بمقدار دولار واحد لتبلغ 80ر633 دولار للأونصة مقابل مكاسبها خلال الأسبوع الماضي التي بلغت 5ر2 في المائة. وكان المعدن الأصفر حقق مكاسب معقولة الجمعة الماضية في أعقاب بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤا في معدلات النمو بالولايات المتحدة خلال الربع الثاني من العام، وهو ما انعكس سلبا علي أداء العملة الأمريكية وليصب في مصلحة الذهب الذي لجأ إليه المتعاملون كملاذ آمن لاستثماراتهم. وفي أسواق الذهب المصرية شهد المعدن حالة من الاستقرار في الوقت الذي اتسمت فيه حركة البيع والشراء بالهدوء اللافت علي الرغم من بدء موسم السياحة العربية ومهرجان السياحة والتسوق. واوضحت مصادر بالسوق ان الأسعار استقرت لكافة عيارات الذهب بعد حالة الثبات تقريبا الذي شهدته الاسعار العالمية اذ بلغ سعر الأونصة عالميا 637 دولارا مقابل 10ر637 دولار وقالت المصادر انه رغم حالة الاستقرار تلك الا ان اسعار الذهب بالسوق المصرية تعد مرتفعه قياسا بالأسعار التي اعتادها السوق اذ بلغ جرام الذهب عيار 21 /الذي يعد الاكثر مبيعا وإقبالا في مصر/ مائة جنيه من دون تغير . أما عيار 18 فبلغ 70ر 85 جنيه وعيار 24 سجل نحو 115 جنيها وبلغ سعر الجنيه الذهب 800 جنيه .