شركة برايم للأوراق المالية.. توقعت نمو ايرادات شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" حوالي 47% خلال هذا العام بدعم من ارتفاع أسعار البترول رغم زيادة تكلفة المبيعات إلي الايرادات. خفضت الشركة تقييمها لسهم أموك من 84 جنيها إلي 79 جنيها مع توقع ارتفاع أسعار البترول 10% مستويات مع امكانية زيادة القيمة العادلة للسهم إلي 92 جنيها في حال ارتفاع أسعار البترول 13% سنويا حتي 2013. أشارت برايم إلي أن الشركة حققت معدلات نمو هائلة خلال التسعة شهور الأولي من عام 2006. كما استطاعت المحافظة علي هوامش الربحية رغم الارتفاعات الكبيرة في أسعار المواد الخام البترولية خلال السنوات الثلاث الماضية. تمكنت الشركة من نقل عبء الزيادة في أسعار البترول الخام للمستهلك النهائي. تمكنت من رفع ايراداتها خلال الفترة بنسبة 53.14% إلي 2.97 مليار جنيه. كما أشارت برايم إلي أن الحكومة تدرس حاليا 13 عرضا من عدد من المستثمرين الدوليين لشراء حصة في الشركة 50% وخلال عام 2005 طرحت الحكومة 20% من أسهم الشركة للاكتتاب العام وتمت تغطية الاكتتاب 34 مرة. خلال العام السابق تميزت أسعار البترول بالتقلب في ضوء نمو الاستهلاك العالمي بمعدلات أكبر من نمو المعروض العالمي 1.4 مليون برميل يوميا. شهد العام ارتفاع أسعار البترول العالمية بمعدلات فاقت جميع التوقعات بفعل التوترات السياسية والداخلية في كثير من البلدان المنتجة للبترول وبعض الظروف المتعلقة بالطلب والعرض العالمي وضعف طاقة التكرير في دول عديدة. استبعدت الدراسة استقرار الاسعار علي المدي القريب ومن المتوقع أن تتحول مصر من دولة مصدرة إلي دولة مستوردة خلال فترة وجيزة. الاحتياطي العالمي ذكرت الدراسة أنه خلال يناير 2006 وصل الاحتياطي العالمي من البترول إلي 1.292 تيريليون برميل وتمتلك منطقة الشرق الأوسط أكبر احتياطي نفطي في العالم بنسبة 58% من إجمالي الاحتياطي العالمي تليها منطقة الأمريكتين بنحو 22% ثم 8% لأفريقيا والنسبة الباقية موزعة علي باقي دول العالم. وتشير التقديرات المتاحة إلي استنزاف الاحتياطي العالمي المعروف خلال الاربعين عاما القادمة ومن بين الدول الأكبر إنتاجا للبترول في العالم مثل العراق وإيران وروسيا وفنزويلا فإن الاحصائيات الحديثة تشير إلي أن المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة من الدول الكبري المنتجة للبترول التي تحاول تمديد العرض البترولي في الاسواق الدولية وخلال الفترة السابقة قامت روسيا بزيادة إنتاجها إلا أنها قلصت حجم الزيادة تدريجيا كما أن ايران تحاول المحافظة علي إنتاجها الحالي ويتناقص الإنتاج في العراق وفنزويلا حاليا. شهدت الفترة الماضية زيادات قياسية في مستوي الاستهلاك العالمي 1.3% في الطلب العالمي البترول ووصل مستوي الاستهلاك العالمي إلي 82.5 مليون برميل يوميا مقابل 81.4 مليون برميل خلال عام 2004 بينما زاد الإنتاج العالمي من البترول 1% فقط خلال عام 2005 ليصل إلي 81.1 مليون برميل يوميا. تتوقع الدراسة أن الفترة القادمة لن تشهد تراجعا في الطلب بالسوق الأمريكي كما لم يتأثر الاستهلاك في البلدان الأوروبية بالارتفاع الكبير في الاسعار ولا يمكن اغفال الطلب المتنامي من جانب الصين والهند وحتي الآن في استطاعة قطاع التصنيع أن ينقل الزيادة في الاسعار إلي المستهلك النهائي. تكمن المشكلة التي تواجه الاقتصاد العالمي حاليا في ارتباط الإنتاج العالمي بالتوترات الحلية في منطقة الشرق الأوسط المنتج الاساسي في العالم والعنف الجاري في العراق وأزمة الملف النووي الايراني وضعف طاقة التكرير والتوترات السياسية في فنزويلا وعدم الاستقرار السياسي في بعض مناطق غرب أفريقيا. وفقا للدراسة فمن المتوقع أن يزيد الطلب العالمي من 82 مليون برميل يوميا 123 مليون برميل 2025 لو سار نمو الاقتصاد العالمي وفقا للتوقعات وسيتتطلب ذلك زيادة الإنتاج العالمي 50% إلا أن أكثر التوقعات تفائلا ترفع الإنتاج العالمي إلي 120 مليون برميل يوميا بحلول هذا العام مع الأخذ في الاعتبار الشكوك التي تحيط بهذا الرقم لأن معظم احتياطيات البترول العالمي تتواجد في مناطق متوترة سياسيا. تشير الدراسة أن الدول المنتجة ليست البلدان الأكثر استهلاكا له وتعتبر مناطق أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا والمناطق الأكثر استهلاكافي العالم وكلها بلدان مستوردة وتساهم بنحو 77% من واردات البترول العالمي في حين أن منطقة الشرق الأوسط هي أكبر منتج للبترول في العالم وتساهم بنحو 50% من صادرات البترول في العالم.