اعترف رئيس اتحاد كرة القدم سمير زاهربأنه تعرض لعملية خداع كبيرة من احد المسئولين في اتحاد الكرة بخصوص مفاوضاته مع البرتغالي فينجادا الذي فشلت المفاوضات معه لتولي مهمة تدريب المنتخب الاوليمبي المصري خلال التصفيات المؤهلة للالعاب الاوليمبية في بكين. وقال زاهر انه سافر الي فرنسا لمقابلة فينجادا بعد ان تلقي افادات صريحة وواضحة من عضو لجنة المسابقات ولجنة تنمية الموارد بالاتحاد مازن حرزوق الذي ادعي صداقته الحميمة بالمدرب فينجادا وبتشجيع من عضو المجلس مجدي عبد الغني وعلي مسئولية زاهر قال: ان مازن اوضح له ان فينجادا وافق علي كل الشروط وانه ينتظره للتوقيع النهائي وهو نفس الشيء الذي ابداه فينجادا في محادثاته التليفونية قبل السفر اليه ولكنه فوجئ بان كل الامور مختلفة عما كان بتصوره قبل السفر الي فرنسا، وانه تمني لو انه لم يسافر الا انه تعرض لعملية خداع وتلقي معلومات غير دقيقة من مساعديه في الاتحاد . شرح زاهر اسباب اخفاق المفاوضات مع المدرب البرتغالي بان فينجادا اكد علي ان يكون مساعده الاول برتغاليا وبراتب شهري 7 آلاف يورو وانه تمسك بأن يبدأ العقد من يوليو القادم ووافق فينجادا علي ان يكون راتبه الشهري 17 الف يورو بحدود 20 الف دولار وهي نقطة اساسية حددها الاتحاد المصري. ويضيف زاهر: كا نت نقطة الخلاف الرئيسية هي اصرار فينجادا علي ان يكون مساعده برتغاليا بينما قرار مجلس ادارة الاتحاد ان يكون المساعد مصريا وكذلك كان اصرار رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر الذي وافق علي دفع الراتب الشهري لفينجادا؛ شريطة ان يكون كل الطاقم المعاون مصريا . وامام اصرار كل من الجانبين علي موقفه فقد انتهت المفاوضات ليعود فينجادا الي البرتغال دون ان يقول كلمة نعم التي وعد بها صديقه المصري قبل سفر زاهر الي فرنسا.