كشفت مجموعتان من شركات صناعة الأجهزة الإليكترونية المنزلية أن كبري الشركات العالمية قررت استخدام تكنولوجيا البلوتوث للاتصال اللاسلكي في توصيل إشارات الفيديو فائقة الجودة بين الأجهزة المنزلية ويتوقع أن يحدد هذا الاتفاق كيفية توصيل مئات الملايين من أجهزة التليفزيون ومسجلات الفيديو والكمبيوترات الشخصية دون الحاجة لأسلاك أو كوابل بحلول نهاية العقد الحالي والنسخة الجديدة من البلوتوث التي تستخدم حزمة الترددات فائقة الاتساع (يو دبليو بي) تتيح الاتصال بسرعات تصل إلي 100 ميجابايت في الثانية مقارنة بأقل من ميجابايت واحد الأن حيث يلزم لنقل الصوت والصورة فائقة الجودة سرعة لا تقل عن 10 ميجابايت في الثانية وتستخدم النسخة الجديدة موجات لاسلكي عالية وهو ما يحد من مسافة الاتصال بما لا يزيد علي 15 مترا مثل التكنولوجيا الحالية وكانت الشركات الكبري مختلفة فيما بينها حول اختيار وسيلة اتصال لاسلكي واحدة سريعة بما يكفي لخدمة الجيل الجديد من الأجهزة الرقمية وقالت مجموعتا الشركات تضم شركات التكنولوجيا مثل إنتل ومايكروسوفت ونوكيا إنها ستتعاون فيما بينها لإنتاج أجهزة تعمل بالبلوتوث بحلول عام 2008 يمكنها إرسال واستقبال إشارات الصوت والصورة بسرعات أعلي 100 مرة من البلوتوث الحالي. وقالت مجموعة البلوتوث الخاصة في بيان هذه النسخة الجديدة من تكنولوجيا البلوتوث ستلبي احتياجات السرعة الفائقة اللازمة لنقل كميات كبيرة من البيانات فضلا عن تمكين تطبيقات الصوت والصورة فائقة الجودة من العمل علي الأجهزة المحمولة وأجهزة العرض وأجهزة التليفزيون حيث تعد البلوتوث تقنية لاسلكية قصيرة المدي اخترعتها شركة إريكسون السويدية في التسعينيات تستخدم حاليا في الغالب في توصيل أجهزة التليفون المحمول بأجهزة منفصلة مثل سماعات الرأس والطابعات والميكروفونات كما تستخدمها الأن بشكل متزايد صناعة السيارات إذ تتضمن أيضا خواصا أمنية وبروتوكولات للاتصال بعدد من الأجهزة داخل منطقة محدودة ، وهذه نقطة الاختلاف الرئيسية عن تكنولوجيا واي فاي التي تستخدم حاليا في توصيل خدمة الانترنت لاسلكيا.