بالرغم من أنه لم يتبق سوي 24 ساعة وتجري انتخابات مجلس إدارة نادي سموحة التي يتنافس علي مقاعدها العشرة 46 مرشحا في مختلف المناصب فإن الهدوء يسيطر علي أجواء الدعاية الانتخابية خاصة أن هناك اقتناعا بأن بعض المناصب محسومة ولا توجد فيها منافسة وفي مقدمتها منصب الرئيس الذي يشغله حاليا المهندس محمد فرج عامر الذي يخوض الانتخابات للحفاظ علي الإنجازات التي تحققت في شتي مجالات النادي وزيادتها، وينافسه أحمد محمد الذي خاض الانتخابات أكثر من مرة من قبل وكان أكبر عدد من الأصوات حصل عليه هو 450 صوتا. وتعالت أصوات الأغلبية من الأعضاء تطالب بأن يكون منصب الرئيس بالتزكية لصالح محمد فرج عامر ليس لشعبيته الجارفة داخل النادي فقط ولكن للأعمال الكثيرة التي قام بها. فقد نجح فرج عامر خلال رئاسته للنادي في النهوض بالنادي في جميع النواحي فشهد إنشاء أكبر مجمع للفروسية في مصر، وأكبر ستاد للتنس في الشرق الأوسط ومصيف للأعضاء وصفه البعض بأنه منتجع سياحي عالمي وموقف للسيارات يتسع ل 4500 سيارة. كما نجح فرج عامر أيضا في النهوض بمستوي الفرق الرياضية وتصدرت فرق الاسكواش والسباحة والتنس وتنس الطاولة بطولات الجمهورية، ونجح في عودة كرة اليد والكرة الطائرة والسلة للمنافسة علي القمة مع الأندية الكبيرة، وصعد بالفريق الأول لكرة القدم للدوري الممتاز "ب" وبدأ يخطط لصعوده وسط الكبار وغيرها من الإنجازات الأخري. وقد حدد المهندس محمد فرج عامر قائمته التي يخوض بها الانتخابات فيضم معه اسماعيل فايد نائبا للرئيس ومحمود سليم في أمانة الصندوق وكل من وليد عرفات وخيرية السكري وأحمد عفيفي وصبحي حميدو والدكتور محمد بلال في عضوية مجلس الإدارة فوق السن وكلا من أحمد قاسم وأحمد كامل في عضوية مجلس الإدارة تحت السن. ومن قراءة متأنية للقائمة نجد أن فرج عامر اختار أفرادها من أصحاب الخبرات في مجال الإدارة الرياضية وهم أعضاء في المجلس باستثناء صبحي حميدو فقط. ويميل فرج للاستقرار الإداري ولهذا اختار نفس المجموعة التي أدارت معه النادي خلال الفترة الماضية.