سجلت شركة "شل" الهولندية للبترول ارتفاعا بنسبة 30% في الأرباح خلال 2005 أي بقيمة 22.9 مليار دولار "18.9 مليار يورو" وهي أعلي نسبة أرباح بين الشركات البريطانية مقابل زيادة في الأرباح بلغت 17.6 مليار دولار خلال ،2004 كما ارتفعت إيراداتها بنسبة 12% لتصل إلي 379 مليار دولار في العام الماضي وذلك علي الرغم من الأعاصير التي ضربت أمريكا وإضراب عمال شركات البترول بنيجيريا وتهديداتهم بالامتناع عن العمل وتفجير خطوط ومحطات الإنتاج لحين الاستجابة لمطالبهم التي يأتي علي رأسها رفع أجورهم فلم تتمكن هذه المشكلات من إعاقة العملاق الهولندي عن تحقيق هذه الأرباح البترولية.. حيث استفادت الشركة كثيرا من ارتفاع أسعار الذهب الأسود مما زاد من حجم أرباحها. في حين قال محللون إن إيرادات شل جاءت أقل مما كان متوقعا كما أن أرباحها لم تجابه أرباح نظيرتها وأكبر منافسيها شركة ايكسون موبيل التي وصلت إلي 36.1 مليار دولار. ولكن شل لم تكن بعيدة تماما عن التأثيرات الضارة للأعاصير التي ضربت أمريكا العام الماضي فقد انخفض إنتاجها من البترول بنسبة 7% إلي 3.5 مليون برميل يوميا لكن المجموعة الهولندية تؤكد أن هناك نموا متوقعا لإنتاجها في ،2006 كما أن جيروسين فان ديرفير الرئيس التنفيذي للشركة قال إنه واثق تماما أنه سيجد مصادر جديدة للبترول رافضا ما تردد بأن العالم يعاني من عجز في مصادر الطاقة. وصرح فير بأن شل بدأت في إنفاق حوالي 19 مليار دولار سنويا علي خطط جديدة تركز علي مشروعات بترولية في نيجيريا والصين وسلطنة عمان وروسيا وماليزيا بالإضافة إلي امتلاكها حصة أقلية في أسهم بمشروع سخالين بالساحل الشرقي لروسيا، وبحلول عام 2015 تأمل شل أن تتوسع في إنتاجها ليصل إلي ما يتراوح ما بين 4.5 و5 ملايين برميل يوميا.