اكد الدكتور عادل منير رئيس الهيئة العامة للرقابة علي التأمين، ان مالكي العبارة الغارقة (السلام 98) لم يقوموا بالتأمين عليها لدي اي شركة مصرية وبالتالي لن يكون هناك اي علاقة لهذه الشركات بصرف تعويضات. واوضح منير في تصريحات خاصة ل"العالم اليوم" ان الشركة قامت بالتأمين علي العبارة في الخارج، وان التأمين يشمل جسم السفينة، وكذلك الركاب الذين سيصرفون التعويضات من نادي الحماية والتعويض طبقا للاتفاقات الدولية. واكد منير ان الهيئة ستتابع عملية صرف التعويضات للضحايا وانه اذا وجد حجاج بين الضحايا فان الشركات المصرية ستلتزم بدفع قيمة الوثائق التي تغطي وفاة الحجاج. من جانبه اوضح محمد أبو اليزيد رئيس الشركة "الاهلية" للتأمين ان المعلومات حتي الان تؤكد عدم وجود حجاج بين ركاب العبارة الغارقة، واضاف انه في حالة ثبوت وفاة عدد من الحجاج بين ضحايا العبارة ممن تنطبق عليهم شروط استحقاق الوثيقة والتي تغطي خطر الوفاة للحجاج لمدة شهر من تاريخ المغادرة، فسوف تلتزم الاهلية بالتعويض المنصوص عليه في وثيقة المؤمنين لديها. ومن ناحيته اوضح الدكتور فائق حنا الخبير الاكتواري انه في حالة وجود حجاج بين ضحايا العبارة فانهم يستحقون التعويض الذي ستصرفه الشركات الاجنبية اضافة الي التعويض الذي ستصرفه الشركة المصرية التي تغطي خطر وفاة الحجاج بالتعاون مع وزارة الداخلية.