شهدت اسعار الدينار الكويتي امس -السبت- استقرارا ملحوظا امام العملات الرئيسية المتداولة في السوق المحلي وعلي رأسها الجنيه المصري والدولار وذلك علي الرغم من الاحداث السياسية التي شهدتها الساحة الكويتية امس والخلاف حول اسم امير الكويت القادم. وارجع مسئولو شركات الصرافة السبب في استقرار العملة الكويتية الي طبيعة نظام الحكم في الكويت الذي يجعل انتقال السلطة يتم بصورة سلسة علي حد قولهم. بلغ سعر الدينار الكويتي 19.50 جنيه للشراء و19.75 جنيه للبيع في حين بلغ سعره امام الدولار 3.35 دولار. وقال علي الحريري سكرتير عام شعبة شركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية ورئيس شركة "الاسراء" للصرافة ان التطورات التي حدثت امس بالكويت لم تؤثر علي سعر العملة الكويتية مرجعا ذلك الي ان البنوك في اجازة يوم السبت وان الصرافات تتبع البنوك في اسعارها. وردا علي سؤال حول ما اذا كان هناك عرض في الدينار او محاولة للتخلص منه في ظل التطورات الاخيرة قال الحريري ان الناس مطمئنة ولا احد يحاول التخلص من الدينار مشيرا الي ان حرب الخليج الاولي أو الثانية لم تؤثر علي سعره وبالتالي فان الوضع الحالي لا يدعو للقلق. ومن جانبه اكد حسن فتحي المدير التنفيذي لشركة "الصباح" للصرافة ان سعر العملة الكويتية مستقر ولم تؤثر فيه الاحداث الاخيرة بالكويت. واضاف فتحي ان السبب في ذلك الاستقرار يعود الي ان نظام الحكم في الكويت ملكي وبالتالي انتقال السلطة يتم بصورة طبيعية ولا ينتج عنه اية مشكلات وان السلطات النقدية متحكمة في الامر بصورة كبيرة. ويتفق مع الرأي السابق عبد المنعم ابو الخير بشركة "مصر السعودية" للصرافة ويقول ان العرض ضعيف بالنسبة للدينار الكويتي وان السعر مستقر ولا يوجد اي تغيير يذكر.