قالت مصادر شركات البترول الحاصلة علي حقوق استغلال بترول موريتانيا انها تلقت تأكيدات من قادة الانقلاب العسكري الذي استولي علي السلطة يوم الاربعاء الماضي بانها تستطيع الاستمرار في عملياتها بشكل آمن. وقالت المجموعة الاسترالية وود سايد التي تمتلك 47% من حقل شينجيتي البحري التي من المتوقع ان تبدأ في انتاج 75.000 برميل يوميا في العام القادم ان ممثلي الشركة في نواكشوط اتصلوا بزعماء المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية وانهم تلقوا تأكيدات منهم بان بامكاننا العمل في امان وكانت اسعار اسهم وود سايد قد فقدت 4.2% من قيمتها فور وقوع انقلاب موريتانيا لكنها استعادت معظم هذه الخسارة بعد يومين.. غير ان اسهم دانا بتروليم وهي شركة (FTSE250) التي قامت باكتشافات للغاز في موريتانيا انخفضت. وقال آدم سيمنيكس كبير محللي الطاقة في دويتش بنك ان الانقلاب قد يؤثر علي انتاج البترول غير ان الحقول البحرية قد تكن اقل تأثرا بانماط الاضطرابات التي حدثت في العمليات البرية في دول مثل نيجيريا وان الجانب الاكبر من هذا البترول الجديد الذي سيستخرج من موريتانيا في حقول بحرية ولذلك قد لا يكون عرضة للاحداث المحلية مثلما حدث في نيجيريا وادي الي اضطراب انتاج البترول. ويذكر ان شركتين اوروبيتين قد حصلتا مؤخرا علي حقوق استخراج البترول البري من موريتانيا هما ريبسسول الاسبانية وتوتال الفرنسية.