في اطار التشويه والاستهداف المتعمد للثوار والقوي الاشتراكية التي لازالت تناضل الي الان من اجل تحقيق اهداف الثورة كانت حملة اعتقالات منظمة علي مستوي المحافظات للاشتراكيون الثوريين والتعدي عليهم بالضرب، ففي الاسكندرية شارك الاشتراكيون الثوريون في مسيرة من مسجد القائد ابراهيم تتجه الي رأس التين حيث قامت مجموعات بزي مدني بالتعدي علي المسيرة بالضرب ثم التوجه الي رموز الاشتراكين الثورين تحديدا يقول المحامي"هيثم محمدين" عضو الاشتراكيين الثوريين ان هؤلاء المعتدين كانوا يعرفونهم بالاسم ويستهدفونهم بشكل شخصي هو و"سامح نجيب"و"احمد ممدوح" ثم استطاع هيثم وممدوح الافلات منهم ولكن تم سحل نجيب والقبض عليه وتسليمه للقاعدة البحرية في رأس التين ثم الافراج عنه بعد فترة دون اتهام . في اليوم ذاته تم احتجاز القيادي العمالي"كمال الفيومي" وهو عضو حزب العمال ومن عمال غزل المحلة لانه ذهب للقسم عندما علم ان صحفيين اجانب تم القبض عليهم اثناء تغطيتهم للاحتجاج ورصده فعندما ذهب الي القسم تحول الي متهم ثم قام القسم هناك بتلفيق لهم جميعا تهمة توزيع اموال والدعوة للاضراب عن طريق 15 شاهدا مجهولين ثم خرج مدير امن الغربية ليقول انه تم القبض علي عامل ومعه عناصر اجنبية بتهمة توزيع اموال للتحريض علي تخريب المنشآت وخرج ايضا اسلاميون بالتصريحات ذاتها في تشويه متعمد من الجانبين ثم بعد حملة التشويه ضد العامل "كمال الفيومي"تم اخلاء سبيله بعد ان تم حجزه وتحويله للمخابرات الحربية بغرض الاستدلال،وكذلك نشرت جرائد الواقعة بغرض تشويه سمعة العامل الذي يناضل من اجل حقوق العمال من بداية الاضراب عام 2008 والي الان.