ردا علي ما يحدث في ميدان التحرير من اعتداءات صارخة علي المتظاهرين علق بعض شباب ائتلاف الثورة من الذين سبق وأن قرروا خوض المعركة الانتخابية لمجلس الشعب علي سبيل التجربة الأولي لهم ، مؤخرا تعليق حملاتهم الانتخابية لحين اشعار آخر. يري طارق الخولي المتحدث الأعلامي يلحركة شباب 6 ابريل وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة ان المناخ السياسي أصبح الآن يشهد مهازل لا يمكن السكوت عليها ولذلك فهناك قرار ليس فقط بتعليق الحملات الانتخابية لبعضنا ولكن الانسحاب تماما من الساحة. ويوضح «الخولي» المرشح بالدائرة الأولي شمال القاهرة والتي تضم الساحل وروض الفرج وشبرا والشرابية والزاوية انه في البداية وجد الشباب ضرورة في الظهور والاقدام علي الترشح بعيدا عن القوائم للتعبير عن شباب التحرير وشباب الثورة رغم الصعوبات التي ستواجههم من عدم القدرة المادية الخاصة بالدعاية الانتخابية . أما الآن فالواقع يؤكد استمرار نفس ممارسات النظام السابق وأن المعركة غير متكافئة خاصة في ظل سعينا لاستعادة أهداف الثورة الخاصة بالحرية والعدالة الاجتماعية والتغيير وكذلك رسم علاقة جديدة بين أفراد الشعب والشرطة ولكن الآن أصبح المشهد السياسي «ضبابيا» ولا أحد يعلم إلي أين مصر ذاهبة. إدارة سيئة وحمل «الخولي» المسئولية كاملة للإدارة السيئة للمجلس العسكري في المرحلة الانتقالية وإثارة الفوضي حتي وصلنا لطريق مسدود وغياب لتحديد الرؤي أو حتي جدول زمني نهائي لما يحدث فالمجلس يدير البلاد بنفس اسلوب «مبارك» بالاضافة إلي تعنته في العزل السياسي وعدم تطبيقه فيما يخص النظام السابق من الذين افسدوا الحياة السياسية في مصر. التأجيل أما «عمرو عز» عضوالمكتب السياسي لحركة شباب 6 ابريل وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة والمرشح بالدائرة الثالثة جيزة علي مقعد الفئات فردي والتي تشمل امبابة والعجوزة والدقي فيؤكد أن الشعب اصبح الآن لديه استعداد لقبول الإصلاح والتغيير من خلال عناصر شبابية جديدة، الأمر الذي شجعه علي الترشح للانتخابات. إقالة الحكومة وقد قرر «عمرو» تعليق حملته الانتخابية اعتراضا علي إحداث الميدان متوقعا تأجيل المرحلة الأولي من الانتخابات ويليه تأجيل المرحلة الثانية والثالثة ايضا وهو الوضع الافضل الآن لحين ايضاح الأمور كلها. واستنكر «عمرو» موقف الاحزاب الإسلامية التي انسحبت من الميدان منذ ايام وعادت لتسطو مرة أخري علي مجريات الأمور موضحا أن صورتهم اصبحت معلومة للجميع، مشيرا إلي أن ما يحدث بالتحرير استكمالا للثورة سيأتي بثماره كلما تم الضغط لحين إقالة عصام شرف. استكمال الثورة وقد اعلن عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة وأمين تنظيم اتحاد الشباب التقدمي خالد تليمة تعليق حملته الانتخابية ايضا وسط ميدان التحرير موضحا ان البرلمان القادم كان من شأنه أن يصبح حلقة من حلقات استكمال الثورة المصرية فهو المنوط له بترجمة شعاراتها إلي قوانين وتشريعات وحقوق موضحا أن شباب الثورة هم العمود الفقري للبرلمان ولا يجوز أن يأتي أول برلمان بعد الثورة دونهم. وأكد «تليمة» المرشح عن الدائرة الخامسة بالجيزة علي مقعد الفردي فئات والتي تشمل «اوسيم » منشأة القناطر والوراق أن البرلمان القادم في حالة اجراء انتخاباته سيكون برلمانا لمرحلة انتقالية علي وجه التحديد بمعني إنه سيضم جميع التيارات حتي الفلول ولن يسيطر عليه التيارات الإسلامية كما يدعون! وشاركه الرأي «محمد القصاص» عضو الائتلاف والمرشح علي قائمة الثورة مستمرة في شرق القاهرة حيث بطالب ضرورة تعليق الحملات الانتخابية للضغط علي المجلس حتي اقالة شرف والنزول للميدان وترك التحضير للانتخابات بالإجماع حتي يتسني لنا خلق برلمان يؤسس قوانين ودستورا يحقق العدالة الاجتماعية والدولة المدنية ليست العسكرية معتبرا هذا البرلمان أحد أهم ادواتهم في المرحلة القادمة، أما محمد عواد عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية والمرشح علي قائمة الثورة مستمرة شرق القاهرة والتي تشمل المطرية وعين شمس علي مقعد العمال فقد أكد علي ضرورة الاحتشاد في الميدان والاستمرار حتي تستكمل الثورة مسارها ومطالبها مشيرا إلي أهمية تأجيل الانتخابات في الوقت الراهن.