اختتمت يوم الأحد الماضي فعاليات بطولة كأس العالم الثانية للخماسي الحديث التي استضافتها مصر في الفترة من 18 إلي 21 مارس الحالي بملاعب ستاد القاهرة حيث حققت اللاعبة آية مدني " المعجزة " المركز الثالث والميدالية البرونزية لتكون هذه أول إنجازاتها في العام الجديد 2010 ، وقد أهدت آية هذا الإنجاز إلي أمهات مصر عامة ووالدتها خاصة لتكون أجمل هدايا عيد الأم والذي احتفلنا به يوم الأحد الماضي . وفي تصريحات خاصة ل " الأهالي " أكدت آية سعادتها البالغة بهذا المركز بسبب صعوبة البطولة، خاصة أن التوفيق لم يكن حليفها في الفروسية، وأشارت إلي أن الرياضة " يوم ليك ويوم عليك " . وعن طموحاتها القادمة أضافت أنها ستبذل قصاري جهدها لتحقيق ميدالية أوليمبية في لندن 2012 لأنها الميدالية الوحيدة التي تنقصها في دولاب الإنجازات الملئ بالميداليات ، واستطردت قائلة : إن طموح الإنسان لابد أن يتجدد ولا يتوقف علي تحقيق إنجاز بعينه فحسب . كما وضح عليها الحزن الشديد بسبب عدم توفيق عمر الجزيري في تحقيق ميدالية في البطولة بعد أن خذلته " الطبنجة " في آخر جولات الكومبايند " الرماية والجري " وهو ما يؤكد أن لعبة الخماسي الحديث ليست لعبة ثبات مستوي ولكن يلعب فيها التوفيق دوراً كبيراً . ومن جانبه أبدي اللواء محمد الدمرداش توني رئيس الاتحاد حزنه الشديد لضياع فرصة عمر الجزيري في اقتناص إحدي الميداليات بعد أن كان قاب قوسين أو أدني منها ، لكنه فوجئ بعطل في المسدس أثناء قيامه بالجولة الثالثة والأخيرة في الرماية وهو الأمر الذي استنزف من وقته كثيراً ومنح اللاعبين التاليين له فرصة التقدم عليه . علي جانب آخر أشاد كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث بتنظيم وحُسن إدارة البطولة وخروجها بالشكل الأمثل كما هو معتاد من مصر في مثل هذه البطولات الكبري وتأكيداً علي ذلك منح الاتحاد الدولي مصر حق تنظيم أربع بطولات عالمية عام 2011 وهم : بطولة كأس العالم الثانية وبطولة البياثل الدولية " جري ، سباحة ، جري " وبطولة العالم للناشئين وبطولة العالم للكبار .