بعد التراجع الملحوظ في حرية الرأي والتعبير في مصر بعد ثورة 25 يناير، رصدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان عدة انتهاكات صريحة، تمثلت في مصادرة احدي الصحف ، وتوقيف الباحث المصري عمرو الشوبكي في المطار ، و منع صحفية فرنسية من دخول الاراضي المصرية، مستنكرة عودة الممارسات القمعية الخاصة بالنظام السابق لمصر بعد ثورة يناير. واشار البيان الي أن العديد من الانتهاكات التي حدثت خلال الفترة القصيرة الماضية، والتي كان اخرها مصادرة عدد السبت الماضي من صحيفة صوت الامة ، بسبب تحقيق صحفي حول جهاز المخابرات، وحمل عنوانين الأول "فضيحة مخابرات عمر سليمان" والثاني "لماذا لا يبدأ اللواء مراد موافي ( رئيس جهاز المخابرات الحالي) بحركة تطهير لرجال مبارك وسليمان . كما ورد في نص البيان ان حرية الراي و التعبير في مصر تمر بمنعطف خطير، خاصة مع اصرار المجلس العسكري علي العمل بقانون الطوارئ، بل توسيع اختصاصاته بشكل مثير للقلق، و أضافت الشبكة العربية انه لا يتسق بعد ثورة شعبية رفعت شعار الحرية ، ان تعود ممارسات نظام مبارك مجدداً من قمع ومصادرة ومنع الصحفيين والنشطاء من دخول مصر دون تقديم اي مبررات . وطالبت المجلس العسكري و الحكومة المصرية بوقف العمل بقانون الطواريء المعيب بصورة فورية ، و تقديم مبررات مقنعة للممارسات القمعية التي حدثت في الاونة الاخيرة، مع التأكيد علي حرية الرأي و التعبير بوصفهما حق أصيل من حقوق الانسان .