استمرارا لتجاهل وزير التربية والتعليم دكتور «أحمد جمال الدين» للمعتصمين أمام الوزارة من أعضاء النقابة المستقلة قام بمقابلة وفد جديد من معلمي نقابة المهن التعليمية للمرة الثانية تحت مسمي أنهم مدرسون منتخبون عن محافظاتهم، هذا ما أكده نقيب النقابة المستقلة للمعلمين «حسن أحمد» مشيرا إلي أنه ولأول مرة يجتمع أكثر من أربعة آلاف معلم احتجاجا علي الوزير والمطالبة بإقالته. وأشار «حسن» إلي أن نائب رئيس الوزراء دكتور «علي السلمي» طلب مقابلة وفد من المعتصمين للتفاوض معهم خاصة بعد علمه بأنه سيتم تصعيد الاعتصام خلال الأيام القادمة الأمر الذي تم تأجيله لحين الانتهاء من الظروف التي تمر بها البلاد بعد حادث سيناء الأخير، موضحا أن المعتصمين انضموا للاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية للتضامن معهم متخذين قرارا بعدم النزول للشارع للاعتصام أمام الوزارة مرة أخري لحين تماسك الجبهة الداخلية لمصر. وأعلن «حسن» عن نيتهم في تنظيم الإضراب العام مع بداية الدراسة إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم بإقالة الوزير الذي يدعي صرف حوافز ومكافآت دورية أو سنوية للمعلمين بما لا يقل عن 200% من المرتب الأساسي، رغم أن الواقع يؤكد أن المعلم بالعقود المميزة يحصل علي إجمالي راتب 350 جنيها والعقود العادية 150 جنيها شهريا وهو ما يعني أن الحد المطبق حاليا هو 75% فقط وبالمضاعفة سيكون 150% وليس 200% وهو بدل اعتماد وحافز وليس «كادر»، الأمر الذي يجعلنا مصرين علي الإضراب العام علي مستوي كل المحافظات في بداية الدراسة لتحسين أوضاعنا المعيشية.