قال الانبا بسنتي اسقف حلوان، ان من يعرف الاسلام جيدا ومن يعرف مصلحة الوطن ينادي بالدولة المدنية وليس بالدولة الدينية، اي دولة مدنية متدينة فالمسلم متدين بدينه الاسلامي، والمسيحي متدين بدينه المسيحي. فمن يدرس المنطقة جيدا سيجد ان الاصلح لها الدولة المدنية المتدينة للشعوب الشرقية العربية. واشار بسنتي ان للرد حول ماحدث يوم الجمعة الماضي - جمعة لم الشمل - والتي شملت التيارات الاسلامية المختلفة، فكان من خلال مبادرة شيخ الازهر د احمد الطيب والذي قد دعا لدولة مدنية من خلال وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر" ورفضه قيام الدولة الدينية علي أرض مصر. حيث شملت اهم مبادئها قيام دولة وطنية ديمقراطية علي أساس دستور يرتضيه جميع المصريين، والتمسك بالثقافة الإسلامية والعربية والاحترام الكامل لدور العبادة ومناصرة حقوق الفلسطينيين، وأهمية اعتماد النظام الديمقراطي القائم علي الانتخاب الحر المباشر.