شهدت محافظة الفيوم خلال الايام الماضية عدة مظاهرات بدأت من عدة مناطق مختلفة واطياف سياسية مختلفة ولكن اللافت للنظر هو تحرك الغالبية الصامتة التي كانت لا تشارك في الحياة السياسية وبعد اتجاه هذه المظاهرات الي المسيرات بالشوارع تلتقي جميعا في ميدان السواقي وتتوحد جميعا تحت شعار ارحل يعني امشي- كلموه عبري مش بيفهم عربي - الشعب يريد محاكمة النظام - الشعب يريد محاكمة الرئيس. ويوم الاربعاء الماضي قام محافظ الفيوم باعطاء تعليمات للموظفين وقام احد اعضاء مجلس الشعب بتجميع عدد من البلطجية لتنظيم مظاهرة مضادة اخذت تهتف مش هيمشي في حماية بعض افراد من الشرطة وحاول البلطجية الاحتكاك بالمتظاهرين ولكن تراجعوا نظرا للعدد الكبير في المظاهرة الرافضة لوجوده. وفي يوم الجمعة تم تجميع بعض المواطنين واعطاؤهم المال للتظاهر للمطالبة ببقائه وقد تم تصويرهم اثناء توزيع المال علي البسطاء ورغم ذلك تجمع الشباب الرافض لبقائة وبدات المسيرة من ميدان السواقي للهتاف بمحاكمته وقد هاجم المتظاهرون القنوات الرسمية التي تزيف الحقيقة للمواطنين واللعب بمشاعرهم. والغريب ان محافظ الفيوم خرج علي التليفزيون المصري ينفي وجود مظاهرات بالفيوم ونفي ايضا وفاة مدير سجن دمو وادعي ان المظاهرات بالفيوم هي المؤيدة فقط لبقاء الرئيس .