فى لقائه مع وفد اتحاد الكتاب حذر المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي من مصير اوكرانيا التي قام بعض مواطنيها بالتسبب فى تقسيمها وإن كان بحسن نية. وفى سياق شرحه للوضع الصعب الذي تعيشه مصر أضاف أن المطلوب هو اقرار الأمن مع الحرص علي الحريات وحقوق الإنسان. بينما طرح الحاضرون كل القضايا الأساسية حول مستقبل مصر الجديدة من الحريات العامة لقضايا الثقافة كمنظومة لمواجهة الفقر والبطالة والأمية وكان هناك اجماع علي أن السلفيين اخطر من الإخوان. ولما كان ضعف التمويل هو المعوق الرئيسي أمام انجاز البرنامج الطموح للمشير السيسي طرحت فريدة النقاش قضية الضرائب التصاعدية والضرائب علي أرباح البورصة كأحد الحلول وطالبت باسقاط كل القوانين المقيدة للحريات الموروثة من بدايات القرن الشعرين واطلاق مشروع قومي لتجديد الفكر الديني. ضم الوفد بقيادة محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب عددا من الكتاب والادباء بينهم الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي ود. جابر عصفور والشاعر محمد ابراهيم ابو سنة وجمال الغيطاني ويوسف القعيد واقبال بركة وهالة البدري وفاطمة ناعوت وآخرين. استمر لقاء المشير مع الكتاب والأدباء أربع ساعات كاملة صباح الاثنين الماضي. وحين طالب الكتاب بلقاءات أخري مع المشير بعد أن يتولي الرئاسة قال إنه جاهز من الخامسة صباحا.