أصدرت محكمة جنايات المنيا حكما بإحالة أوراق 528 متهما من جماعة الإخوان إلي فضيلة المفتي من بين 545 متهما. أن تحال أوراق هذا العدد لفضيلة المفتي عقوبة لهم علي جرائم ارتكبوها في مدينة صغيرة من مدن محافظة من محافظات مصر ، فكم عدد من يستحق الإعدام من القتلة والمخربين ممن يسكنون وكر الجماعة الإرهابية؟ المحال أوراقهم لفضيلة المفتي مجرد رقم هزيل في مستنقع وأغوار الفصيل الإرهابي لحسن البنا وأذرعه الإجرامية، قاموا وبعد فض البؤرتين الإجراميتين المعروفتين «برابعة والنهضة» بإشعال الحرائق في البلد وفي القلوب. فنسل حسن البنا يحتقرون الأوطان ولذا لم تهتز أياديهم القذرة وهم يشعلون الحرائق ويفجرون القنابل ويطلقون الرصاص. وقد ارتكب ال528 ارهابيا المحال اوراقهم لفضيلة المفتي جرائمهم في مدينة صغيرة في محافظة من محافظات مصر هي مدينة مطاي بمحافظة المنيا، وجهت لهم المحكمة الاتهام بالاعتداء علي مركز شرطة مطاي، وقتل العقيد مصطفي رجب نائب مأمور المركز، والشروع في قتل الملازم أول كريم هنداوي والشرطي علاء محمد حافظ، وإطلاق الأعيرة النارية علي عدد من المجني عليهم بالإضافة إلي الاستيلاء علي أسلحة الشرطة وسرقتها وحرق مقر مركز الشرطة، وتكدير السلم العام وترويع الآمنين. هذه بعض من حيثيات الحكم بإعدامهم، لأنهم قتلوا وحرقوا وروعوا الآمنين. هؤلاء وغيرهم من القتلة الإرهابيين حرقوا الكنائس الأثرية ودمروا المتاحف التي تضم تاريخنا العظيم، تاريخ لا يشكلون حرفا أو نقطة منه، بل هم اعداء له. ومازال يواصل نسل حسن البنا اجرامه بالحرق والقتل والترويع. ومازالت القضايا منظورة أمام المحاكم، ومازلنا ننتظر احكاما في هذه القضايا فالعدالة جزء منها السرعة في إقرار الحق وبالقانون. وسوف نظل نتمسك بحقنا القانوني في ردع من ارادوا تدمير هذا البلد ومازالوا كالأفاعي ينفثون سمومهم ونيرانهم التي سنواصل التصدي لها حتي قطع آخر ذيولهم الدنيئة في مصر وخارجها ولن يكون الحكم في قضية مطاي آخر الأحكام وليصمت المزايدون. فالقانون قد الحكم.