فى عام 1983 وبعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت ومعها كل قيادات الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها ياسر عرفات، قررت بعض القوى الوطنية المصرية – الحريصة على مصلحة مصر والعالم العربى على تجميع العرب من جديد بعد الفرقة التى حصلت عقب اتفاقيات كامب ديفيد والتى عقدها السادات مع الكيان الإسرائيلي- دعوة ياسر عرفات لزيارة القاهرة كخطوة على طريق التصالح مع النظام المصرى فى ذلك الوقت، وعقدت مؤتمرا حاشدا بقاعة سيد درويش بالهرم تحدث فيه " إبراهيم نافع" وأمين منظمة التضامن الأفريقية الآسيوية "أحمد همروش" ترحيبا بالزعيم الفلسطينى وعندما وقف ياسر عرفات لإلقاء كلمة وللحديث مع الشعب المصري، قام "حمدين صباحي" و"كمال أبوعيطة" بإفساد المؤتمر بالصياح والصراخ واتهام أبوعمار بالتفريط وغيرها من الاتهامات المتشددة فى حق الرجل والشعب الفلسطيني. واختصر أبوعمار كلمته وذهبت مع آخرين للسيد حمدين صباحى وأبوعيطة نرجوهما عدم إفساد المؤتمر رفضا تماما وصرخت فى وجهيهما من يسب عربيا ليس بعربي!