الرقعة الزراعية في محافظة اسيوط محدودة، ورغم ذلك تم التعدي علي 15 ألف فدان تقريبا، يقول حسين عبد المعطي نقيب الفلاحين لقد حدث تعد سافر علي الأراضي الزراعية وخاصة في قري المحافظة دون رقابة صارمة من المسئولين عن حماية الأراضي الزراعية. قال علي حسن مزارع من غرب اسيوط : كان يوجد حوض اسمه حوض الحلفية تم القضاء عليه بالكامل اصبح خرابا من جراء التعدي عليه من اصحاب الأرض وبيعها للمواطن للبناء عليها، وأن هذا الحوض مساحته 300 فدان تم القضاء عليها بالكامل ولا يوجد من يردع هذا التعدي وفي غياب من مسئولي حي غرب اسيوط والجمعية الزراعية التابع لها هذا الحوض. ويضيف ميخائيل عازر من قرية عرب العوامر «إن القرية كان بها رقعة زراعية من أجود الأراضي في مركز ابنوب ولكن اليوم أصبحت جرداء بعد أن كانت خضراء ورغم عدم وجود فرص عمل كنا نعمل في زراعتها بالأجر وبعد القضاء عليها تركنا منازلنا إلي القاهرة حتي نجد عملا آخر». وتدخل عبد الله عثمان قائلا: اصبحت محافظة اسيوط من أكبر المحافظات بها تعد علي الأرض الزراعية بعد أن ضاع أمل الفلاح وحتي اليوم يتم التعدي السافر علي الأراضى الزراعية بقرية منقباد وذلك في غياب تام من المسئولين وإن تم تحرير محضر من الجمعية أو من المجلس المحلي وصدور قرارات ازالة لهذه التعديات فهي لا تنفذ، وقد تم انشاء بعض المصانع في حوض الحوارة بمنقباد وتم توصيل المرافق لها رغم أنها علي أرض زراعية ولا نعرف من وافق علي توصيل المرافق لهذه المصانع والمخازن المنتشرة علي طريق اسيوطالقاهرة الزراعي. وإلي متي سيستمر التستر علي هذه المخالفات من المسئولين عن حماية الأرض والجمعيات الزراعية والمجالس المحلية.