يواصل فريق النادي الأهلي مباراته الثانية بكأس العالم للأندية مساء اليوم بملعب مراكش الجديد لتحديد المركزين الخامس والسادس أمام فريق مونتيري المكسيكي الذي خسر من الرجاء المغربي بهدفين لهدف في مباراة الدور الثاني لمونديال الاندية بالمغرب. ويدخل لاعبو الاهلى هذه المباراة واضعين نصب اعينهم الفوز بنتيجة اللقاء من أجل تحقيق المركز الخامس ومصالحة الجماهير التى كانت تنتظر الفوز على جوانزو الصيني وملاقاة بايرن ميونخ الالماني، إلا أن ظروف المباراة الأولى للأهلى فى المونديال امام بطل اسيا وقفت حائلا أمام ذلك ليخسر بطل افريقيا بهدفين نظيفين. وكان الاهلى قد دخل مباراته الاولى فى المونديال مفتقدا جهود ظهيري الجنب شريف عبد الفضيل وسيد معوض بسبب الاصابة التى لحقت بهما قبل انطلاق مباريات المونديال بأيام قليلة، ورغم سيطرة الاهلى على مجريات اللعب خلال الشوط الاول، لكن اصابة نجم الفريق محمد ابو تريكة المفاجأة أثناء المباراة وتغييره بين الشوطين كان له دور مؤثر في الاداء الهجومي للأهلى، بالاضافة الى تأثيرها بشكل سلبى على معنويات رفاق ابو تريكة بعدما شاهدوه يخرج مصابا من الملعب مما قطع كل حلقات الوصل بين خطي دفاع وهجوم الاهلى وهو الدور الذي كان يقوم به ابو تريكة لتتحطم معنويات لاعبى الاهلى ويستغل أبناء مارسيلو ليبي هذه الثغرة ليفرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب خلال الشوط الثاني مسجلين هدفين فى مرمى شريف اكرامي كانا كفيلين بتأهلهم لمواجهة بايرن ميونخ الألماني بطل اوروبا. وعكف محمد يوسف ومعاونوه خلال الأيام الماضية على معالجة لاعبيه نفسيا لإخراجهم من حالة الاحباط التى سيطرت عليهم بعد الهزيمة من بطل الصين، وعقد معهم اكثر من اجتماع طالبهم فيه بنسيان تلك الهزيمة والتركيز فى مواجهة بطل المكسيك. وبرر محمد يوسف هزيمة فريقه فى المباراة السابقة بعدم قدرة الفريق على الاستعداد الجيد لهذه البطولة حيث إن كل فرق شرق اسيا رفضت مواجهة الاهلى لانشغالهم ببطولاتهم المحلية، فى الوقت الذي لا توجد فى مصر بطولة محلية تستطيع تأهيل الاهلى وتجهيزة لمنافسات المونديال، كما ان نقص الصفوف والاصابات لعبت دورا كبيرا فى تأثر أداء الفريق. ورد يوسف على من قارنوا بين اداء الاهلى فى المونديال الحالى والمونديال السابق قائلا «لا تنسوا ان الاهلى فى المونديال السابق كان يضم بين صفوفه نجوما كبار كمحمد بركات وحسام غالى وجدو» .