تحت شعار "الارباح قبل المرتب " بدأ نحو خمسة آلاف عامل من شركة الحديد والصلب اعتصامهم امام مقر الادارة امس الثلاثاء وامتنعوا عن صرف رواتبهم احتجاجا على تعنت الشركة القابضة والادارة ورفضها اعتماد شيك بمبلغ 194 مليون جنيه قيمة الارباح المستحقة للعاملين على الموازنة الانتاجية للعام 2013-2104 التى اقرتها الجمعية العمومية للشركة فى شهر اكتوبرالماضي . كما رفع العمال مطالبهم بإقالة رئيس الشركة القابضة ، ورئيس مجلس ادارة الشركة بسبب ما وصفه العمال بالفساد الذي ادى لتوقف الانتاج بالشركة بمعدل 50% وهتفوا قائلين : "زكي بسيوني جاب رجاله خلى الشركة ع الحديدة " قاصدين رئيس الشركة القابضة ورئيس الشركة . يذكر أن عمال الشركة قد بدأوا منذ أسبوعين فى جمع توقيعات سحب الثقة من اللجنة النقابية بالشركة، متهمين النقابة بالتحالف مع إدارة الشركة ضد مصالح الشركة والعمال، وهو ما جعل إدارة الشركة تبدأ فى سلسلة من التنكيل بالقيادات العمالية المسئولة عن ذلك ، حيث تم أمس نقل"احمد عادل" فى قطاع النقل إلى الواحات، وتحويله إلى الشئون القانونية ، ومعاقبة سيد سعد الدين بنقله من العمل ورادى إلى العمل عادية وهو ما يفقده 50% من نسبة الحافز الشهرى ، وذلك بدعوى ضبطهم بجمع توقيعات سحب الثقة من النقابة ، واحالة محمد عمر عضو اللجنة النقابية إلى القومسيون الطبى ، بدعوى إصابته فى حادث مر عليه أكثر من عشرين عاما. ومن جانبها اعلنت امانة عمال حزب التجمع، عن تضامنها مع عمال الحديد والصلب فى اعتصامهم ومطالبهم المشروعة مطالبة بضرورة تفعيل الاجهزة الرقابية على الشركة وايقاف سياسات تخسير الشركة.