يعاني اهالي مدينة جهينة وقراها ونجوعها من الاهمال التام بمستشفي جهينة المركزي مما يجعل المرضي يتركوه الي مستشفي طهطا العام والي مستشفي المحافظة مما يكلفهم السفر والعناء وهم اولي بمستشفي بلدهم، وعن هذا الوضع «يقول محمد يوسف سكرتير بمدرسة جهينة: للاسف مستشفي جهينة لا يصلح ان يكون مستشفي اهمال تام عدم نظافة سرائر مكسورة دورات مياه لا يصلح للاستخدام الادمي مما يجعلنا نتركه ونذهب الي مستشفي طهطا المركزي، وهناك فرق كبير من حيث النظافة والعناية بالمرضي». يشاركه الراي علي عمران فيقول «حرام أن يطلق علي مستشفي جهينة مستشفي بل هو مبني لا يوجد به اطباء ولا استقبال، والمواطنون يعانون من هذا الاهمال في الدواء والعلاج والاطباء والنظافة واللامبالاة فلا يوجد به حقن والاطباء متغيبون في عيادتهم الخاصة ونحن معظمنا يذهب الي سوهاج هربا من العذاب الذي يجده المريض في هذا المستشفي، وسبق ان تكلمنا في هذا الموضوع ولم نجد من يستجيب» تقول فوزية سلمان « نحن نعاني من هذه المستشفي ونحن فقراء لا علاج ولا دواء ولا اطباء في هذا المستشفي ونتعامل أسوأ معاملة في الاستقبال واذا سالنا علي الطبيب يقول لنا سوف يحضر بعد ساعة ونقضي اليوم كله ولا يحضر وابن اخي قد لدغته عقربة ولم نجد اي مصل ينقذه في المستشفي ماذا نفعل ونحن فقراء وليس معنا مصروفات للتنقل لطهطا او سوهاج ». طالب اهالي جهينة بالتفتيش علي المستشفي ووضع حد لهذا الاهمال بحق المواطن الفقير والمريض الذي شاهد الذل في هذا المستشفي من الاهمال بحقه في العلاج والاهتمام والدواء.