استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كاثرين آشتون، الممثل الأعلي للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، مساء الأربعاء الماضي، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، "إن قداسة البابا تواضروس وكاثرين آشتون، كان بينهما اتفاق في وجهات النظر علي ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر"، مضيفًا "أن البابا تواضروس أوضح لآشتون أن مصر ينتظرها مستقبل مشرق". وأشار القس بولس حليم إلي "أن البابا طلب من آشتون أن يقوم الاتحاد الأوروبي بدعم مصر خاصة في المجال الاقتصادي، ومجال التعليم"، مضيفًا "أن البابا طلب من آشتون تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مصر عقب 30 يونيو، وأنه أشار إلي الوجود القبطي ووجود الكنيسة في مختلف الدول الأوروبية".. شارك باللقاء من الجانب الكنسي إضافة للقس بولس حليم القس أنجيلوس إسحاق، والقس أمونيوس عادل أعضاء سكرتارية البابا، وتم منع الصحفيين من متابعة اللقاء، بطلب من آشتون حسبما أوضحت الكنيسة.. كما استقبل البابا أيضًا الدكتور بطرس بطرس غالي، الدبلوماسي المصري وأمين عام الأممالمتحدة الأسبق.