بعد أن ساءت أحوال فلاحي أسيوط المعيشية وافتقدوا كل مقومات الحياة وشكواهم المتكررة من عدم حصولهم علي المواد الخاصة بزراعتهم يطالب حسين عبدالمعطي – نقيب الفلاحين بأسيوط – من المسئولين بإنهاء مشاكلهم والوقوف بجوار الفلاح حتي يحصل علي حقوقه المسلوبة وأهمها نقص الأسمدة وعنها يقول: معدل الفدان من المحصول الشتوي ستة أجولة والمحصول الصيفي أربعة أجولة للفدان! ولكن الفلاح يصرف نصف الكمية بعدد اثنين جوال للفدان من المحصول الصيفي والمحصول الشتوي ويقوم بشراء باقي الكمية من السوق السوداء وحتي الآن قارب الموسم علي الانتهاء ولم يحصل علي الأسمدة الخاصة به وبزراعته. وقال عبدالمعطي إن جميع المحاصيل الصيفية والشتوية متأثرة لعدم وجود أسمدة كافية والمسئولون عن مياه الري في غياب تام عن الزراعة في أسيوط حيث توجد ترعة تبدأ من قرية الغريب مركز ساحل سليم لم يهتم بها المسئولون ولم يتم الانتهاء من حفرها حيث إن الترعة تخدم 000.30 فدان تم تنفيذ المرحلة الأولي منها والثانية بطول 3كم والباقي لم يتم حفره حتي تاريخه والترعة جافة من المياه ويعرض الجفاف حوالي 000.30 من الأراضي الزراعية للإتلاف. وطالب عبدالمعطي محافظ أسيوط ووكيل وزارة الري بأسيوط الاهتمام بحفر هذه الترعة لخدمة فلاحي المحافظة وشدد نقيب الفلاحين علي الاهتمام بمحصول القطن وفتح أسواق لتسويق القطن المصري هذا العام وبأسعار تحث الفلاح علي زراعته بعد تدني أسعاره مقارنة بالأعوام السابقة وعدم الاهتمام بالمحصول من الحكومة حيث إن القطن المصري من أهم المحاصيل في مصر، وطالب الحكومة بالإسراع بعمل تأمين صحي للفلاح ومعاش بعد تجاوزه سن الستين لضمان حياة كريمة له ولأسرته من بعده، وأكد أن فلاحي أسيوط مهمشون. وطالب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة بالاهتمام بالفلاح بأسيوط مشيرا إلي معاناتهم في ظل الحكومات السابقة. وأشار إلي أنه تقدم بطلب لمحافظي أسيوط السابقين بتوزيع آلاف الأفدنة الموجودة بأسيوط علي صغار الفلاحين ولم ينظر في الطلبات المقدمة وضرب بها عرض الحائط والآن وبعد كل ما تشهده مصر من تداعيات ونتائج إهمال جنوب الوادي فلابد من وقفة حاسمة للقضاء علي هذا الإهمال.