نظمت نقابه علماء مصر "تحت التأسيس" مؤتمرها العلمي الثامن تحت عنوان"قضايا التعليم والبحث العلمي في المرحلة الانتقالية " بدار الضيافه بجامعة عين شمس ،وذلك في حضور نخبة من الخبراء والباحثين، قال رمزي جورج"وزير الدولة للبحث العلمي"خلال المؤتمر ان الاهتمام بالبحث العلمي ضرورة لتغيير الصورة السلبية لدي كثيرين عن وضع مصر العلمي ، مؤكداً علي ضرورة إحداث التواصل بين العلماء والباحثين وبين الوزارة من اجل وضع خطة واستراتيجية واضحة للبحث العلمي في مصر، كما اكد علي ان مهمته الاساسية خلال المرحلة الانتقالية هي إخراج الابحاث العلميه "حبيسه الادراج" والاستفادة منها في تحسين الوضع لدي المواطن المصري، وقال عمرو عزت سلامه "وزير التعليم العالي الاسبق" ان العمل الجاد لبناء مصر علي اساس من التعليم المتميز سيؤهل هذا المجتمع للمنافسة مع العالم،واضاف سلامة ان المجتمع المصري عليه ان يدرك اهميه التعليم والبحث العلمي في بناء المستقبل ،فلا يعقل ان يتم تدعيم المواد البترولية بأضعاف ما يتم صرفه علي التعليم والبحث العلمي ، واشار سلامه الي نماذج من الدول التي استطاعت ان تدخل المنافسة نتيجة إهتمامها بالتعليم والبحث العلمي في وقت قصير ،مثل كوريا والهند والبرازيل، لذا يؤكد سلامة ان بالعلم والمعرفة نستطيع ان نحقق بعدا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا متميزا وندخل المنافسة مع دول العالم. وطالب احمد زكي بدر "وزير التربية والتعليم الاسبق " بالتركيز علي إصلاح منظومه القوانين الخاصة بالتعليم العالي وقبل الجامعي خلال المرحلة المقبلة ، واشار بدر الي ضرورة تدعيم التعليم الفني والمعاهد الفنية لقدرتها علي تخريج فني محترف قادر علي العمل في ظل المنافسة. وتحدث حسين خالد "وزير التعليم العالي الاسبق" عن قطاع التعليم الطبي ، واشار الي ان المحاور الاساسية التي يعاني منها هذا القطاع تتمثل في القوانين الحاكمة لهذا القطاع ،وقله الميزانيه الموجه لهذا القطاع سواء من الدوله او المجتمع المدني، وطالب خالد بإعاده النظر في لائحه المستشفيات الجامعيه،ولائحه الاطباء المعينين داخل المستشفيات ،ومشكلة سوء توزيع الاطباء ،وزيادة اعدد الطلاب السنوية وعدم توافر اماكن للتعلم. وطالب هاني الناظر "رئيس المجلس القومي للبحوث سابقاً" بإلغاء المجلس الوطني للتعليم وتفعيل المجالس الموجودة مثل المجلس الاعلي للجامعات ،والمجمع العلمي ،والمجلس الاعلي للتعليم قبل الجامعي ، وطالب ايضاً بوضع جدول زمني يتضمن خطوات نسير عليها للعمل الجاد من اجل التغيير والتطوير. واشار د.سمير محمد علي "استاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة طنطا" الي ان مستوي التعليم في مصر الآن يساوي مستواه في كوريا عام 1960 مما يدل علي مدي تدني الوضع وعدم إحداث أي تغيير ،مضيفاً ان ما تنفقه اسرائيل علي البحث العلمي يعادل ماتنفقه الدول العربيه جميعاً ،فتشير آخر احصائيه عام 2009 ان اسرائيل بتنفق 13 مليار دولار اما مصر فتنفق 300 مليون دولار، بالاضافه الي زيادة نسبة الهجرة من الطلبة الدارسين وعدم رجوعهم حيث يبلغون 54% ،ومن عام 1995 :2000 زادت نسبه الهجرة إلي 50%.