نظم نحو 300 عامل وعاملة من عمال شركة غزل المحلة وقفة احتجاجية بمقر الشركة ، مطالبين بصرف 45 يوما نسبة الأرباح التي كان متفقاً علي صرفها عقب إجازة عيد الفطر الماضي، ومطالبين بالتسوية الوظيفية للعمال الذين حصلوا علي مؤهلات دراسية أثناء الخدمة . وهدد العمال بالدخول في إضراب عام مع دخول الوردية المسائية إذا لم تستجب الشركة القابضة وتفي بوعودها وتحقيق مطالب العمال . كان عمال الشركة البالغ عددهم 22 ألف عامل وعاملة قد أضربوا عن العمل في 1 أغسطس الجاري للمطالبة بصرف ثلاثة أشهر من الأرباح السنوية والتي كان مقررا صرفها بواقع شهر ونصف قبل شهر رمضان ومثلهم قبل عيد الفطر المبارك، مطالبين أيضاً بإقالة المحاسب "إبراهيم بدير"، المفوض العام للشركة، متهمين إياه بالتواطؤ مع رئيس الشركة القابضة علي حساب العمال ومصالحهم، مؤكدين أنهم لا يستبعدون تعمد تأخير صرف مستحقات العمال بهدف استغلالهم في الصراع السياسي الدائر الآن ، خاصة وان علاقات المفوض العام ورئيس الشركة القابضة مع النظام الإخواني علاقات وطيدة. وقد أنهي عمال الشركة إضرابهم وقتها بعد الاتفاق علي صرف 45 يوما قبل عيد الفطر، مع الوعد بصرف باقي نسبة الأرباح عقب إجازة عيد الفطر ، مع تكوين لجنة من العمال لدراسة باقي مطالب العمال .. وهو ما لم يتم حتي الآن.